أسدل الستار على أحداث العنف التي اشتعلت مساء السبت، وحولت كرنفالات مباراة بوكا جونيورز وريفربليت فى الأرجنتين إلى أزمة حقيقية خارج مدرجات نهائي كأس الليبرتادوريس نتجت عنها إصابات بين الجماهير، وهناك إصابات أيضًا بين بعض اللاعبين.وتسبّب اشتعال وتصاعد الأحداث إلى إعلان اتحاد أمريكا الجنوبية تأجيل انطلاق إياب نهائي كأس الليبرتادوريس لمدة ساعة، ثم تأجيلها مرة ثانية حتى أعلنت إلغاءها، وتأجيلها إلى اليوم الأحد.وعندما علمت الجماهير التي زينت مدرجات ملعب "المونيمونتال" خبر الإلغاء صاحت بصافرات استهجان وشجب وغضب للقرار .من جانبه بدأ السويسرى جيان إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إجراء اتصالاته بمسئولي الاتحاد لحل الأزمة ومتابعة الأحداث لتهدئة الأمر، ولكن دون جدوى وهاجمت جماهير ريفربليت حافلة بوكا جونيورز لحظة وصوله إلى ملعب "المونيمونتال"، مما تسبب فى تعرض عدد من لاعبي فريق البوكا لإصابات، نقل على أثرها لاعبان إلى المستشفى. بوكا جونيورز يخوض النهائى الـ 11 فى تاريخ مشاركاته بالبطولة، حيث سبق أن توج باللقب 6 مرات، ويفصله لقب واحد من معادلة رقم جاره إنديبندينتي، الذى يُعد النادى الأكثر تتويجًا بكأس لبيرتادوريس على مر العصور، فى المقابل يخوض غريمه التقليدي ريفر بليت النهائى السادس أملًا فى الحصول على اللقب الرابع في تاريخه.جدير بالذكر أن مباراة الذهاب انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما بعد منافسة شرسة طول الـ 90 دقيقة.