أطلقت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام وبمناسبة عام زايد، حزمة من المبادرات الهادفة الى العناية بالأطفال في القرى النائية بالقارة الأفريقية. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً للمهام الإنسانية لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في شتى بقاع العالم والتي استفاد منها الملايين من الأطفال. وأكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على دعم الأم والطفل محلياً وعالمياً وخاصة في الجوانب الصحية لهم من خلال العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية التي تقدم برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية استفاد منها ما يزيد عن 15 مليون طفل ومسن في مختلف دول العالم. وقالت أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" أرسى هذه المبادئ ووضعها موضع التنفيذ وسارت على نهجه القيادة الرشيدة للدولة مشيرة إلى أن حملة الشيخة فاطمة الانسانية العالمية استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من الأطفال في القارة الأفريقية نجحت في استقطاب أفضل الكوادرالطبية وتمكينها من تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والتي ساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناه الأطفال المرضى المعوزين وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض التي تصيب الأطفال وأفضل سبل العلاج والوقاية. من جانبه ثمن الدكتور خالد بومطيع الأمين العام للمؤسسة العربية للعمل الإنساني جهود دولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني وبدورها البارز في العمل التطوعي والعطاء الإنساني لخدمة الأطفال في العالم بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك. وقال إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية ومستشفياتها الميدانية تعد نقلة نوعية في العطاء الإنساني معرباً عن تقديره للدور الريادي للاتحاد النسائي العام في تبني هذه المبادرات الهادفة إلى استحداث الشراكات مع مختلف المؤسسات الإماراتية والأفريقية المعنية بتقديم الرعاية للأطفال في القرى الأفريقية. من جانبهم ثمنت أمهات الأطفال الذين تلقوا العلاج في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في محطتها الحالية في القرى الأفريقية مبادرات سمو الشيخة فاطمة الإنسانية في تقديم العلاج المجاني للأطفال باشراف أطباء متطوعيين مما أسهم في التخفيف من معاناتهم.
مشاركة :