إصابة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالأمراض النفسية قد تصل لـ70 %

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصف د. عبدالهادي الهباد استشاري نفسي في طب الاطفال والمراهقين بالرياض نسبة اصابة «الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة» بالاضظرابات النفسية بانها عالية، وقال ان هذه النسبة تعتمد على كل نوع من الاضطرابات النمائية المتعددة والتي تشمل طيف التوحد واضطراب فرط الحركة والاضطرابات المتعلقة بضعف القدرات التعليمية، والقدرات الذهنية والاضطرابات المتعلقة بالجوانب الحركية او الاضطرابات النمائية الشاملة، ففي كل اضطراب هناك نسبة عالية قد تصل نسبة القلق لديهم لـ70 % ويترفع نسبة الاكتئاب لديهم. وشدد الهباد على ضرورة تأهيل وتدريب مختصين في كافة الجوانب النفسية خاصة بالمدارس وتوزيع الكفاءات بشكل متوازن على القطاعات الصحية وخاصة في المناطق الطرفيه من البلاد. وكان الهباد يتحدث لـ»الرياض» على هامش تجمع صحي نفسي أقامته الهيئة العامة للرياضة والشباب بالرياض مؤخرا بالتعاون مع مركز آمالي للتدريب الصحي وحمل عنوان» الشباب والصحة النفسية في عالم آخذ في التغيّر» بهدف رفع الوعي بالمشاكل الصحية النفسية المرتبطة بمرحلة المراهقة والشباب وسبل تعزيز الصحة النفسية لهذه المرحلة. وطالب الهباد بالعمل على زيادة المراكز التي تعنى بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة، وقال ان هناك شحا في مراكز الرعاية النهاية للاطفال وتفعيل برامج الرعاية بالنسبة للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة العيادات المتخصصة على مستوى المملكة والتدريب المتخصص لهم. من ناحيته، أكد مدير عام النشاطات الشبابية في هيئة الرياضة محمد السويلم دعم الهيئة للبرامج المجتمعية بكافة تخصصاتها والموجهة للشباب، بالتعاون مع المرافق الحكومية والخاصة، لافتا الى ان «هيئة الرياضة» تستقبل المبادرات الشبابية التي تخدم المجتمع في شتى المجالات وبمختلف مناطق المملكة، وتعتمد تلك المبادرات بعد عقد ورش عمل متخصصة كخطه سنوية تدعم الشباب. من جهتها شاركت هدى حسين السعدأخصائية نفسية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بورقة عمل بعنوان الشباب وقوى النفس أكدت من خلالها على اهمية تحقيق التوازن النفسي من خلال الموازنة بين عوامل القوى الذاتيه من المنظور القرآني ومدارس علم النفس الحديث وتأثير سيطرة قوى العقل على بقية القوى والعكس على التوازن النفسي للأفراد. الى ذلك اشارت د. مياده عبدالله باناجة استشارية امراض نفسية بمستشفى الملك عبدالله الجامعي بالرياض في ورقة بعنوان البحث عن الذات، وهي مرحلة مهمة في الشباب والمراهقين، وأوضحت باناجة الى ان اغلب الامراض النفسية التي تصيب هذه المرحلة العمرية هي بسبب البحث عن الذات، والحل يكمن في معرفة الشخص انه يبحث عن ذاته، وانها رحلة لا تنتهي، مشددة على اهمية بناء الثقة الداخلية قبل الخارجية، والتفريق بين ما يريدة الشخص نفسه وبين ما يريدة المجتمع، مؤكدة على دور الاسرة في بناء الثقة وتقدمها. تجمع صحي نفسي يوصي بتأهيل وتدريب مختصين خاصة بالمدارس

مشاركة :