أصدر القضاء الفرنسي قرارا بحبس كاهن كان يعمل في عدة مدارس خاصة بمدينة نيس، بعدما وجهت إليه تهمة الاعتداء الجنسي على قُصر دون الخامسة عشرة.ووضع الكاهن الذي كان يخضع لتحقيق جنائي منذ مايو 2018 في الحبس المؤقت مساء الخميس، وأوضحت النيابة العامة في نيس لوكالة فرانس برس أن التهم الموجهة إليه هي اعتداءات جنسية مشددة بعضها «قديم جدا».ومنذ الثمانينيات كان هذا الكاهن مرشدا للشباب ولا سيما في مدرسة نيس الكاثوليكية الشهيرة قبل أن يعين كاهنا في انتيب ليعود بعدها إلى نيس.وقال أسقف نيس أندريه مارسو في بيان صدر مساء السبت «منذ الأول من سبتمبر 2017 وإثر ادعاءات أبلغت بها السلطات القضائية» علقت مهام هذا الكاهن مع القصر.ومع فتح التحقيق القضائي علقت الأسقفية عمله ككاهن رعية أيضا.وقد كشفت محطة تليفزيون محلية التحقيق الذي يطال الكاهن بعد مقابلة أجرتها مع إحدى الضحايا التي اشتكت من ملامسات جنسية مفترضة تعود إلى مخيم صيفي في التسعينيات.وقررت الكنيسة الفرنسية تشكيل لجنة مستقلة «لتبيان الحقيقة» حول الاعتداءات الجنسية على قصر في الكنيس منذ العام 1950.
مشاركة :