نددت حكومة الوفاق الفلسطينية باعتقال إسرائيل محافظ القدس في السلطة الفلسطينية عدنان غيث بعد اقتحام منزله. ويعتبر هذا التوقيف هو الثالث لمحافظ القدس خلال شهر. وكان توقيفه في إحدى المرتين السابقتين قد استمر نحو أسبوع. قال يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية اليوم (الأحد 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) في بيان صحفي، إن اعتقال غيث "يندرج في إطار استمرار استهداف حكومة الاحتلال عاصمتنا المحتلة مدينة القدس وأهالي العاصمة ومقدساتها وقياداتها الوطنية". وأضاف المحمود أن إسرائيل "تريد فرض المزيد من الهيمنة وترسيخ وهم أن لها اليد العليا في مدينة القدس التي لن تستطيع أية قوة السيطرة على ذرة تراب منها سوى قوة أهلها". وهذه هي المرة الثالثة التي تعتقل فيها السلطات الإسرائيلية محافظ القدس في السلطة الفلسطينية منذ نهاية الشهر الماضي. ويوم الخميس الماضي طالبت منظمة التحرير الفلسطينية إسرائيل بالتراجع عن فرضها قيودا على غيث ومسؤول فلسطيني آخر في شرق القدس. وتقول مصادر فلسطينية إن إجراءات إسرائيل بحق غيث والمسؤولين الفلسطينيين في القدس تأتي على خلفية تحركاتهم لمنع سيطرة جمعيات استيطانية إسرائيلية على أملاك فلسطينية في شرق القدس. وأصدر "قائد المنطقة الوسطى" في إسرائيل قرارا عسكريا في الثامن من الشهر الجاري بحق غيث، يقضي بمنعه من الدخول أو التواجد في مناطق الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بدعوى التحريض وتشكيل خطر على "أمن الدولة". ح.ز/ م.س(د.ب.أ)