أشار المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد اليوم الى أن الكويت قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول نحو الطاقة المتجددة. وقال الشيخ عبدالله الصباح في كلمة ألقاها خلال افتتاح «أسبوع الطاقة الذكية وأدوات وأساليب تخطيط الطاقة المحلية المستدامة للمدن العربية» إن رؤية الكويت التنموية تستهدف الاعتماد على الطاقة المتجددة والمستدامة والتي تعد أقل كلفة وأكثر حفاظا على صحة الإنسان والبيئة. وأوضح أن رؤية سمو الأمير تستهدف تأمين ما نسبته 15 في المئة من الطلب المحلي على الكهرباء بحلول 2030 عبر مصادر الطاقة المتجددة والمتوقع لها توفير 2.463 مليار دولار أميركي سنويا. وأشار إلى وجود العديد من المشاريع الكويتية في هذا المجال منها مشروع الشقايا للطاقة المتجددة والذي يسهم في توفير نحو 12 مليون برميل نفط مكافئ سنويا عند اكتماله إضافة إلى مشروعي سدرة 500 والدبدبة للطاقة الشمسية وغيرهما. وأفاد بأن الطاقة النظيفة هي «المستقبل» لا سيما أنها لا تنفد وتكلفة إنتاجها منخفضة وغير ملوثة للبيئة والاعتماد عليها يوفر العديد من فرص العمل أمام الشباب الكويتيين. وأعرب الشيخ عبدالله الأحمد عن أمله في أن تخرج فعاليات الأسبوع بتوصيات تسهم في تحقيق النتائج المرجوة في هذا الصدد. وحضر حفل افتتاح الأسبوع ممثلو الجمعية الكويتية لحماية البيئة والشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية ومركز البيئة للمدن العربية والشبكة الأوروبية الخليجية لتقنيات الطاقة النظيفة.