جامعة «المؤسس» و«البيئة» تناقشان تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة البيئة والمياه والزراعة أوجه التعاون المشترك في ما بينها لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للبيئة التي أقرها المقام السامي في 22 شعبان من العام الماضي، وذلك في اللقاء التشاوري الذي عقد بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.حضر اللقاء وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، ومستشار وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالرحمن حريري، وعمداء ووكلاء العمادات المساندة والكليات المختصة: كلية علوم الأرض، وكلية علوم البحار، وكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة، وكلية الهندسة بالمقر الرئيسي ورابغ، وكلية الآداب والعلوم برابغ والمختصون بالسنة التحضرية بالجامعة.وخلص اللقاء إلى تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة ووزارة البيئة، والقطاع الخاص، لتنظيم برامج تصب في مصلحة تفعيل الأهداف المرسومة للإستراتيجية الوطنية للبيئة، كما أكد اللقاء على أهمية استحداث مسار للبيئة في السنة التحضرية بالجامعة.واستعرض اللقاء الإستراتيجية الوطنية للبيئة وأهدافها والأدوار التي تقوم بها لحماية البيئة والمبادرات التي يتم تطبيقها، ولفت اللقاء إلى أن الإستراتيجية من شأنها أن تدعم قطاع التوظيف في السعودية من خلال خلق العديد من الفرص الوظيفية، وتحدث وكيل عمادة القبول والتسجيل الدكتور فؤاد أبو لبن عن آليات تطوير المسار البيئي في السنة التحضيرية، بعد ذلك تم فتح باب النقاش حول تطوير المناهج الدراسية لخدمة أهداف وزارة البيئة والمياه والزراعة.من جانبه، وصف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن اللقاء التشاوري بـ«المثمر» وذلك لرغبة الجامعة ووزارة البيئة في تفعيل الجانب الأكاديمي والبحثي في حماية البيئة من خلال تبني الإستراتيجية الوطنية للبيئة وإيجاد مسار علمي بيئي وتطوير المناهج وتنظيم العديد من البرامج والمبادرات البيئية داخل وخارج الجامعة.وأضاف الحياني أن هذه الجهود التي تقوم بها الجامعة وبتوجيه من مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي تنبع من حرصها في تفعيل دورها الوطني والاجتماعي والبيئي بصفتها صرح تعليمي شامخ يسعى إلى تحقيق الريادة العلمية والبحثية على المستوى المحلي والعالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030 بهدف تأهيل أجيال وطنية مؤهلة لسوق العمل تساهم في البناء والتطوير.

مشاركة :