شهدت الحلقة الثانية من برنامج «Little Big Stars - نجوم صغار»، الذي يقدمه الفنان أحمد حلمي، حضورا مميزا للعديد من المواهب العربية في مجالات شتى، لاقت استحسان الجمهور. نجوم في سن صغيرة، تتنوع مواهبهم بين علوم وغناء وتمثيل ورياضة وطهو وسواها، أطلوا في الحلقة الثانية من برنامج "Little Big Stars - نجوم صغار"، الصيغة العربية من برنامج المواهب العالمي الشهير "Little Big Shots"، الذي يعرض على قناتي MBC1 وMBC مصر. هم محترفون فيما يفعلونه، فهذا طفل سعودي لُقّب بمصور الملوك، وذاك طفل عراقي صاحب خفة ظل مبهرة ومبهجة، ومطرب مصري في مقتبل العمر يحول الكلام العادي إلى لحن وغناء ممتعين، وطاهية أردنية صغيرة تحضر الحلوى لفارس أحلامها، ومواهب عربية استثنائية أخرى تملك الحضور المتميز وتصنع حكاياتها الممتعة مع النجم أحمد حلمي. وانطلقت الحلقة مع يوسف سامح من مصر (12 سنة)، الذي يمتلك موهبة الغناء، ولم يكن الامتحان سهلا مع أحمد حلمي، فبعد الحديث عن الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كان الحديث بينه وبين حلمي في غاية الظرف، حتى انهما ارتجلا مشهدا تمثيليا غنائيا معا، كما غنى يوسف موالا، وختم الفقرة بأغنية "امتى الزمان" للموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب. ومن الغناء إلى صناعة الحلويات، أطلت سابين نقولا من سورية (6 سنوات)، وهي طفلة ماهرة في صنع الحلوى، فكان حوارا عفويا بينها وبين حلمي، أخبرته فيه عن أمنيتها بالزواج من أمير يأتيها على حصان أبيض، ثم قامت بمساعدة المضيف بصنع الكوكيز، بعدما تحول المسرح إلى مطبخ مليء بالألوان المبهجة. وكان الموعد بعد ذلك مع التصوير الاحترافي، والطفل متعب الحضيف من السعودية (11 سنة) الملقب بمصور الملوك، ولفت إلى أن حبه للتصوير بدأ منذ أكثر من 6 سنوات، حتى انه بات يدرب تلامذة يصغرنه سنا على التصوير، وأبلغ حلمي كيف حصل على لقب مصور الملوك، بأخذه صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي يعتبرها أهم صورة التقطها في حياته، ثم أجرى جلسة تصويرية احترافية لأحمد حلمي، الذي اتخذ له بعض اللقطات. أما يارا مسعد من الأردن (9 سنوات) فهي طفلة تتميز بالقدرة على إجراء عمليات حسابية ذهنية دقيقة وسريعة، شاركت في بطولات عدة سابقا، لكن ما يميزها ليس السرعة في حل المعادلات الحسابية فحسب، بل قدرتها أيضا على الغناء والحساب في آن معاً، وهو الأمر الذي أدهش الجمهور حينما غنت "يا واد يا تقيل" خلال حل مسألة حسابية طويلة ومعقدة. ومن الجزائر، وقف على المسرح يونس بليدي، الذي يتمتع برشاقة بدنية عالية، ليقدم عرضا تضمن بعض الحركات الرياضية بأسلوب ظريف ومبهر. ولجعل التواصل أسهل، قرر أن يكون التخاطب مع حلمي باللغة العربية الفصحى عوضا عن اللهجة الجزائرية. أما ختام الحلقة فكان مع عبدالله ياسر من العراق (6 سنوات)، وهو طفل واثق الخطى يمشي ملكا، دار بينه وبين حلمي حوار طريف تسبب في حالة ضحك هستيري أصاب الجمهور، وتوقف عبدالله عند الفيديو الذي انتشر له عبر مواقع التواصل، مشيرا إلى "المعجبة السرية" التي تلاحقه أينما كان، كما عزف وغنى ورقص بطريقة حماسية لاقت استحسان الجمهور.
مشاركة :