على الرغم من أن «الموسم الصيفي» يوصف عادةً بأنه الأنشط، إلا أن الأغنية المصرية في فصل الشتاء تشهد انتعاشة غير مسبوقة، لناحية الحفلات المتنوعة، ولغزارة الألبومات الجديدة.تامر حسني، كان في مقدم مَن ساهموا في هذه الانتعاشة بعد انتهاء رحلة علاجه الأخيرة، حيث قام بإحياء عدد من الحفلات، وشارك متابعيه عبر مواقع «السوشيال ميديا» بصورة أثناء عودته مجدداً لممارسة التمارين الرياضية داخل الجيم، وعلّق قائلاً: «عودة للجيم».وفي جديد هذه الانتعاشة، قالت المطربة شاهيناز إنها من أشد المعجبين بأغاني المطربة أصالة، كما تتأثر بأغانيها إلى حد البكاء، متمنيةً أن تقدم معها «دويتو» غنائياً، متى سنحت الفرصة، «لأن أصالة تتميز بصوت يختلف عن مطربين آخرين». وكشفت شاهيناز عن بعض الأغاني التي تُنضج حالياً، لتبصر النور تباعاً، خلال الفترة المقبلة. بدوره، عبّر المطرب الشاب محمد رشاد، عن سعادته بردود الأفعال حول أغنيته «إحساسي» التي كان قد طرحها أخيراً على «يوتيوب» وعبر أثير راديو 9090 وراديو النيل، والأغنية من كلمات عمرو المصري، وألحان علاء الراوي ومن توزيع عمر إسماعيل.بدورها، أكدت الفنانة سلوى المغربي أن كليب «لاتجيني»، هو تعبير عن حبها للمجتمعات الخليجية والتواصل الحضاري بين الشعوب، مشددة على استخدام الفن كرسالة حب وسلام، «لكل عربي يعيش برومانسية افتقدناها، وتقديراً لشعور المرأة الرومانسي وعتابها للرجل في هذا الكليب». وأوضحت أنها تجيد الغناء باللهجة الخليجية، لأنها عاشت طفولتها في إحدى دول الخليج.وأبدت الفنانة المصرية كارين نوالي تشوقها للعودة إلى الساحة الغنائية من جديد بعد غيابها لسنوات طويلة، «لظروف عدم الاستقرار السياسي، التي أعقبت الثورات في الوطن العربي، بالإضافة إلى زواجها». كارين كشفت لـ«الراي»، أن اسمها الحقيقي هو رانيا نوالي، وهي فنانة مصرية من مواليد الإسكندرية، وبأنها عاشقة للغناء منذ طفولتها، مزيحةً الستار عن أغنية جديدة بعنوان «عبدالله»، قالت إنها ستكون مفاجأة بالنسبة إلى جمهورها، وهي من تأليف الشاعر الغنائي محمد جمعة، تلحين محمد مدين وتوزيع أسامة عبدالهادي.