فرنسا تنعش آمالها في الاحتفاظ بلقبها بكأس ديفيس في التنس

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

ماهو وهيربير يعيدان الأمل لمنتخب فرنسا بفوز في الزوجي على الكرواتيين دوديغ وبافيتش، وتقليص الفارق بينهما في الدور النهائي.ليل (فرنسا) - أعاد نيكولا ماهو وبيار-أوغ هيربير الأمل لفرنسا في الاحتفاظ بلقبها بكأس ديفيس في التنس، بفوزهما السبت في الزوجي على الكرواتيين إيفان دوديغ وماتي بافيتش، وتقليص الفارق الى 1-2 في الدور النهائي. وفاز الفرنسيان 6-4، 6-4، 3-6، 7-6 (7-3) في مباراة ماراتونية امتدت ثلاث ساعات ونصف ساعة، ليعوضا بشكل نسبي فوز كرواتيا في مباراتي الفردي الجمعة، ويرجئا الحسم الى الأحد بمباراتي الفردي أيضا. وتسعى فرنسا الى الاحتفاظ باللقب على حساب ضيفتها كرواتيا الباحثة عن تتويج ثان في تاريخها، بعد أول عام 2005. وتفادت فرنسا الخسارة بثلاثية نظيفة في المسابقة التي تقام هذه السنة للمرة الأخيرة بنسختها الحالية، بعد سقوطها أمام البرازيل صفر-3 في الدور الأول عام 2000. ويختتم الدور النهائي الأحد بمباراتين في الفردي، يتوقع أن تجمعا الفرنسي جيريمي شاردي مع الكرواتي مارين سيليتش، والكرواتي بورنا تشوريتش مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا (بحسب الموقع الالكتروني لكأس ديفيس)، ما لم يلجأ قائد فرنسا النجم السابق يانيك نواه لتغييرات، باستبعاد تسونغا والاستعانة بلوكاس بويي بدلا من مواطنه الذي تعرض لإصابة طفيفة. وتفادى نواه الأسئلة حول جاهزية تسونغا لخوض مباراة الأحد، وفضل التركيز على أهمية ما حققه الثنائي الفرنسي السبت. واعتبر نواه الفوز "هدية رائعة (...) لم ينته الدور النهائي بعد. لا تزال لدينا فرصة. لسنا المرشحين للفوز، لكننا ما زلنا في المنافسة". ويعد بويي أفضل الفرنسيين ترتيبا في التصنيف العالمي (المركز 32)، وهو ساهم العام الماضي في تتويج فرنسا على حساب بلجيكا 3-2، بفوزه في المباراة الخامسة الحاسمة على ستيف دارسيس. وكان الثنائي ماهو وهيربير قد أحرزا في حزيران/يونيو الماضي، لقب بطولة رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى، والتي تقام أيضا على ملاعب ترابية مثل تلك المضيفة لنهائي كأس ديفيس. كما بلغ الثنائي الفرنسي المباراة النهائية لبطولة الماسترز الختامية للموسم هذه السنة في لندن، قبل أن يخسرا أمام الثنائي الأميركي مارك براين وجاك سوك. خيبة أمل للكرواتي إيفان دوديغ خيبة أمل للكرواتي إيفان دوديغ وكانت المرة الأخيرة التي تمكن فيها منتخب من تحويل تخلفه بمباراتين نظيفتين الى فوز في المسابقة حصلت قبل 79 سنة عندما فازت أستراليا على الولايات المتحدة 3-2. وتحتاج فرنسا إلى الفوز بمباراتي الفردي الأحد للاحتفاظ باللقب ورفع غلتها إلى 11 لقبا في المسابقة. وتمكن الثنائي الفرنسي من الحفاظ على إرساله في الشوط الرابع للمجموعة الأولى، ثم كسر إرسال منافسيه في الشوط السابع والتقدم 4-3 لانتزاع المجموعة 6-4. وتكرر الأمر في المجموعة الثانية. الا ان الثنائي الكرواتي نجح في كسر إرسال منافسيه مرتين في المجموعة الثالثة معوضا خسارته إرساله في الشوط الأول فيها ومانعا الفرنسيين من التقدم 3-صفر، لينتزعا المجموعة 6-3. وحسم الشوط الفاصل "تاي بريك" المجموعة الرابعة والمباراة في مصلحة فرنسا. وكان سيليتش المصنف سابعا عالميا قد منح منتخب بلاده النقطة الثانية الجمعة، بفوزه على تسونغا 6-3 و7-5 و6-4، معززا التقدم الكرواتي بعد فوز تشوريتش الثاني عشر عالميا على شاردي 6-2 و7-5 و6-4. وتخوض كرواتيا النهائي الثالث في تاريخها، بعدما خسرت في 2016 أمام الأرجنتين.

مشاركة :