سيطرت قوات من الجيش اليمني على مواقع جديدة ومرتفعات تطل على الطريق الرابط بين مدينة الشريجة في شمال لحج ومدينة الراهدة جنوب تعز.وقال مصدر عسكري يمني: "إن قوات من الجيش اليمني أحكمت سيطرتها على التباب المحيطة بالجبل المدور الاستراتيجي، وتطهير مرتفعات تحيط بالطريق الرابط بين الشريجة الراهدة بالقرب من بيت حاميم التابعة لمديرية دمنة خدير في محافظة تعز".وجاء التقدم عقب هجوم عنيف شنه الجيش اليمني، واستهدف مواقع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بجبهة الشريحة الراهدة جنوب تعز.وذكر الناطق الإعلامي في المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب أن "وحدات من اللواء الثاني والثالث حزم شنّت هجومًا عنيفًا على مليشيات الحوثي الانقلابية في ميمنة وميسرة جبهة الشريجة الراهدة، وتمكنت قوات الجيش من استعادة التباب المحيطة بجبل المدور الاستراتيجي، وتطهير مرتفعات تحيط بالطريق الرابط بين الشريجة الراهدة".من جهة أخرى، شنّ الجيش اليمني هجوماً من ثلاثة محاور وبمختلف الأسلحة؛ مما أدى إلى مصرع وجرح العشرات من مليشيات الحوثي التي لاذت بالفرار نحو القرى والتجمعات السكانية.وفي غرب تعز استعاد الجيش اليمني مواقع ومناطق جديدة عقب معارك عنيفة خاضها ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.وقال مصدر عسكري بحسب موقع (26 سبتمبر) التابع للقوات المسلحة اليمنية: "إن وحدات من الجيش اليمني فرضت سيطرتها على جبل عودين وجبل رحمي والردمة وتبتي الردمة والشاهد في مديرية مقبنة".وأضاف المصدر أن قوات الجيش اليمني تواصل تقدمها في محيط جبل القحاف الإستراتيجي وسط انهيارات متسارعة في صفوف المليشيا الانقلابية التي فرت نحو جبل العَرَف، مشيرًا إلى أن التقدم الجديد للجيش اليمني سيمكنه من قطع خط الإمداد عن المليشيا في جبهتي الأشروح والكدحة والجبال المحاذية بعد السيطرة على المواقع الجديدة.وأوضح المصدر أن الجيش اليمني استعاد أسلحة وذخائر كانت بحوزة المليشيا، إضافة إلى أسر أحد عناصرها، وسقوط قتلى وجرحى من المتمردين.من جهة أخرى، فرضت قوات من الجيش اليمني سيطرتها على مناطق جديدة في مديرية دمت شمالي محافظة لحج، عقب معارك عنيفة قُتل وأصيب فيها العشرات من المليشيا الحوثية الانقلابية.وقال مصدر عسكري يمني: "إن وحدات من الجيش اليمني حررت موقعي قوزعومي وقبة جنوبي مدينة دمت اللذينِ يطلان على قرى الأثلة والعكرة وكولة الزقري".وأسفرت المعارك عن مصرع 26 من عناصر المليشيا بينهم القياديان الميدانيان عادل يحيى مقبل وأحمد الهتار، وجُرِحَ ثلاثون آخرون، كما استعاد الجيش اليمني كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة عقب فرار المليشيا من مواقعها.