تتعرض قرية جالود، جنوب نابلس، لهجمة استيطانية محمومة، تتمثل بالتوسع السريع في خمس نقاط استيطانية، على حساب أراضي القرية.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن أعمال تجريف وتوسع استيطاني بدأت بوتيرة متسارعة في خمسة مواقع استيطانية في قرية جالود، مبيّناً أن أعمال بناء شقق تُجرى في مستوطنتي «شفوت راحيل» و«عميحاي الجديدة»، وفي الوقت ذاته، تُجرى في البؤر الاستيطانية «إحياه» و«إيش كودش» و«كيدا» أعمال تجريف واسعة، إضافة لبناء أحياء خارج هذه البؤر، من أجل توسيعها على حساب أراضي المواطنين، لجلب المزيد من المستوطنين إلى هذه المنطقة. واتهم دغلس، المستوطنين بالعمل على فرض وقائع على الأرض، قبل الإعلان الرسمي من قبل سلطات الاحتلال عن شرعنة هذه البؤر الاستيطانية الخمس، وبالتالي تشكيل تجمع استيطاني ضخم على مساحة تزيد على ثمانية كيلومترات مربعة من أراضي قرية جالود المصنفة «ج».وأوضح دغلس أن أعمال المستوطنين الحالية، تشمل شق طرق جديدة، وإنشاء خزانات مياه على قمم الجبال العالية، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، في الوقت الذي أقام فيه المستوطنون بؤرة جديدة على أراضي جالود جنوب مدرسة القرية، وأقدم المستوطنون على نصب خيمة كبيرة وبناء غرف خشبية في المكان. وفي السياق ذاته، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار توظيف المحكمة العليا «الإسرائيلية» في خدمة المشاريع الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي مدينة القدس بشكل خاص، مؤكداً أن المحكمة تصدر قرارات مخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.وأوضح المركز في بيان أن آخر هذه القرارات كان ردّ الالتماس الذي تقدّم به عشرات المواطنين الفلسطينيين من سكان حي (بطن الهوى) في بلدة سلوان، جنوب المدينة المحتلة، لإلغاء قرار (الوصي على أملاك الغائبين) القاضي بطردهم من منازلهم، وتسليمها لجمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية. وكانت الجمعية المذكورة التي تنشط في تهويد مدينة القدس قدمت طلباً بطرد العائلات الفلسطينية بمساعدة المدير العام لوزارة ما يُسمى قضاء الاحتلال، وذلك سعياً منها للاستيلاء على المنطقة، وعلى البنايات المقامة عليها بادعاء ملكيتها لليهود، وقامت بتسليم أكثر من 70 عائلة فلسطينية بلاغات قضائية بذلك.ودعا المركز المجتمع الدولي والهيئات الأممية للتدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة. (وكالات) ديبي ينهي 40 عاماً من المقاطعة التشادية للاحتلال قام الرئيس التشادي إدريس ديبي أمس الأحد، بزيارة مفاجئة ل «إسرائيل»، يلتقي خلالها مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، منهياً بذلك أربعين عاماً من مقاطعة الرؤساء التشاديين لدولة الاحتلال «الإسرائيلي». وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن تشاد وهي دولة ذات أغلبية مسلمة، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع «إسرائيل» عام 1972. ورحب نتنياهو بزيارة ديبي واعتبرها «إنجازاً دبلوماسياً إضافياً» لبلاده. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لم تسمه القول: إن الزيارة تركّز على الأمن، «مضيفاً أن «إسرائيل» أمدّت جيش تشاد بالسلاح والعتاد هذا العام لمساعدته في محاربة متمردين في الشمال». (وكالات) الاتحاد الأوروبي يدين هدم منازل فلسطينيين بالقدس دان الاتحاد الأوروبي، هدم «إسرائيل» لمنازل فلسطينيين في القدس الشرقية، وقال إن تلك الأعمال تقوض آفاق تحقيق السلام بين الجانبين. وقالت المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية، ماجا كوسيجانسيك، في بيان إن :السلطات الإسرائيلية، هدمت نحو 20 مسكناً فلسطينياً في مخيم الشعفاط في القدس الشرقية الأسبوع الماضي.. والاتحاد يعارض بشدة سياسة الاستيطان غير القانونية، وإجراءات النقل القسري وعمليات الإخلاء والهدم». وشددت على أن سياسة بناء المستوطنات والتوسع في القدس تقوض إمكانية التوصل إلى حل دولتين . (كونا) الاحتلال يعتقل 9 فلسطينيين ويهاجم صيادي غزة شن جنود الاحتلال حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، أمس الأحد، طالت تسعة فلسطينيين، من بينهم خمسة أطفال من بيت لحم، فيما أطلقت زوارق الاحتلال النار باتجاه مراكب الصيادين في عرض بحر قطاع غزة. وقال شهود عيان إن زوارق الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين في بحر شمال وجنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين. (وام)
مشاركة :