دمشق تتهم دولاً أجنبية بتسهيل وصول مواد كيماوية للمسلحين

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت وزارة خارجية النظام السوري، أمس الأحد، «دولاً أجنبية»؛ بتسهيل وصول المواد الكيماوية للمسلحين، فيما أدانت موسكو قصف المسلحين لحلب، مؤكدة أنه يهدف إلى إفشال جهود التهدئة في سوريا، وأعلنت أنها ناقشت الوضع في إدلب، وقصف حلب مع تركيا؛ باعتبارها دولة ضامنة، في حين قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «إن فرنسا تدين استخدام الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن الجهة، التي تشنها».  ووجهت الوزارة، رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، قالت فيها: إن «المجموعات المسلحة قامت بالاعتداء بالغازات السامة على الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب؛ حيث استهدفت أحياء بمدينة حلب بعشرات قذائف الهاون المحشوة بمادة الكلور؛ ما أدى إلى إصابة 107 من المدنيين بحالات اختناق وتسمم شديدة الخطورة؛ معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، فضلاً عن الأضرار، التي ألحقتها بالممتلكات العامة والخاصة في المناطق المستهدفة». من جهة أخرى، قالت قناة «سي.إن. إن ترك»: «إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بحث التطورات الأخيرة في إدلب السورية مع نظيره الروسي هاتفياً، أمس، دون ذكر أية تفاصيل».وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشنكوف، قال في وقت سابق للصحفيين: «تعتزم روسيا مناقشة هذا الحادث (القصف الكيمياوي، الذي تعرضت له مدينة حلب) مع الجانب التركي». ومن جانبها، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «قصف مدينة حلب الآمنة، الذي نفذه المسلحون من المناطق الخاضعة لسيطرتهم؛ هو محاولة لمنع تطبيع الحياة في سوريا، ويتطلب إدانة غير مشروطة من المجتمع الدولي، لاسيما وأن الأمر يتعلق باستخدام الكلور في الهجوم».إلى ذلك، قال ماكرون، أمس،: «إنه يدين أي هجمات كيماوية بغض النظر عن الجهة، التي تشنها؛ لكنه أوضح أنه لم ير «أدلة واضحة وكافية» على وقوع هجوم بالغاز على المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب». ونقلت «بلومبيرج» عن ماكرون قوله في مؤتمر صحفي في بروكسل: «أود أن أطلب من أولئك الذين يقدمون هذه الادعاءات، أن يقوموا بنقل وتبادل هذه المعلومات».

مشاركة :