منذ الجمعة الماضية والمملكة العربية السعودية تلتقط فيها صوراً تاريخية كلها معاني ..في عصر لقطة اليوتيوب وصورة تويتر ..بلا تخطيط أو ترتيب ..صور ولقطات تفيض حزناً على ملك رحل ..أحب الناس وأحبوه ..وصوراً لملك جديد التف حوله الناس وبايعوه .. لم يغره الملك والصولجان وكانت أولى لقطاته المصورة كملك في سيارة إسعاف .. بجانب السائق ..الى المقبره ..صلة الرحم والأخوة قبل زخرف الدنيا الفانيه .. ثم الصورة التي حطمت الفتنة واشاعاتها ،خمسيني من الأحفاد يقف بجانب الملك وولي عهده ليتحمل الأمانة معهم .. وفي نفس الصورة يقف الأحفاد الأكبر سناً دعماً له وعوناً ، بايعوه ومع بيعتهم سيتورط من أوهم الأعداء أنه موقد الفتنة المنتظر ثم العالم كله يصل للرياض ..الصامته ..دائماً ، هذا الطحين بلا جعجعة ..ثم يختلط الجميع في مجلس البيعة بالآلاف ..في صورة تصيب أي خبير أمني بالفزع ..لكنها السعوديهة ..وبدلاً أن يتملق زعيمها الجديد رئيس أكبر دولة عظمى .. في أول لقاء رسمي ..لبى نداء ربه .. وكسر كل البروتوكلات كما أسلافه ووالده المؤسس ..لقطة الملك سلمان مع أوباما ..هو سر بقاؤها ورزقها وسؤددها .. لا شي أهم من العقيدة ومن يعرف سلمان جيداً يعرف أن الإمام الجديد سر أبيه وأخوته ..احفظوا لقطات الخمسة أيام الماضية ..ففيها والله الزهد والفخر والعز والرجولة ..ملك يبكيه شعب بصدق وحب ، وبيعة شرعية تدحر الفتن ..وعالم بأجمعه يشارك .. وملك جديد لا يهمه أحد أياً كان عند نداء العبادة لمالك الملك .. اليوم أعلن على الهواء ..سر السعودية العظمى . بقلم : يزيد بن محمد
مشاركة :