أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن زيارته للإمارات العربية المتحدة، جاءت في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والخاصة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة.جاء ذلك في برقيتي شكر بعثهما لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إثر مغادرته الإمارات، وولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إذ قال في برقيته للشيخ خليفة بن زايد: «يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لسموكم الكريم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. تأتي هذه الزيارة لبلدنا الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والخاصة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعميق التعاون بينهما في المجالات كافة، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأسأل الله العلي القدير أن يديم عليكم الصحة والسعادة، وعلى الشعب الإماراتي الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار».فيما قال ولي العهد في برقيته للشيخ محمد بن زايد: «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لسموكم عن بالغ امتناني وتقديري على ما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما لا يفوتني أن أهنئ سموكم على التنظيم الناجح لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 على حلبة مرسى ياس للعام العاشر في أبو ظبي. لقد أكدت هذه الزيارة العلاقات الخاصة والمتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والرغبة المشتركة في تعزيزها في المجالات كافة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، متمنياً لسموكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الإمارات العربية المتحدة الشقيق اطراد التقدم والرخاء».وكان ولي العهد غادر في وقت سابق مساء أمس (الأحد) دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في وداعه لدى مغادرته مطار الرئاسة بأبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين في الحكومة الإماراتية وأعضاء سفارة المملكة في أبوظبي.
مشاركة :