دعت شرطة أبوظبي الجمهور إلى عدم حفظ الصور ومقاطع الفيديو العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي، خشية من تعرضها للقرصنة الإلكترونية، والاستيلاء عليها، باعتبارها غير آمنة. وأوضح العقيد عمران أحمد المزروعي، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في قطاع الأمن الجنائي، وجود روابط مجهولة المصدر، وحيل إلكترونية خادعة توهم بزيادة عدد المتابعين أو الطلب بتحديث البيانات، على نحو يمكن المحترفين في عالم القرصنة، وحتى المبتدئين منهم، من الاستيلاء عليها في الحسابات واستغلالها في الابتزاز. وذكر أن قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في «المديرية» تعامل مع عدد من حالات الابتزاز لأشخاص وقعوا ضحايا لمثل هذه العمليات الإجرامية المُدبّرة من الخارج، بسرقة الصور والفيديوهات والمحادثات الخاصة، وتخزينها ثم التهديد بنشرها بغرض الابتزاز. وبيّن أن تلك الروابط الاحتيالية تعمل في الخلفية دون أن يشعر المستخدمون بها بمجرد التسلل إلى حساباتهم الإلكترونية، محذراً من حفظ وتداول الصور ومقاطع الفيديوهات الأسرية والفردية الخاصة مع أهمية إبلاغ الجهات المختصة عن حالات الاختراق، وضرورة التواصل مع شركات التواصل الاجتماعي من خلال الدعم الفني «support» لاسترجاع الحسابات المقرصنة. ودعا الجمهور إلى عدم فتح الروابط المشبوهة، وتفعيل خطوات الأمان التي تتبعها تطبيقات التراسل الفوري، والتواصل الاجتماعي، والتأكد من ربط رقم الهواتف والبريد الإلكتروني بتلك الحسابات، مع ضرورة عدم حفظ البيانات والمعلومات الشخصية فيها، وتخزينها في ذاكرات خارجية، ومسح المحادثات الخاصة باستمرار. ويشار إلى أن شرطة أبوظبي أطلقت حملات توعية، منها «خلك حذر»، حذرت فيها من أساليب الابتزاز الإلكتروني والاحتيالي الهاتفي.
مشاركة :