ناصر التميمي: أرفض المقارنة بـ «عندليب الدقي»

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مزج المخرج الإماراتي ناصر التميمي في أعماله السينمائية، الطابع الإنساني الاجتماعي مصحوباً بالتنوع في استقطاب فنانين من جنسيات مختلفة، لإبراز مضمون العمل وإثرائه بشكل مختلف، وهو ما يقدمه في فليمه الجديد «سفر اضطراري» الذي يصوره حالياً في أبوظبي، ويحقق من خلاله التميمي المعادلة الصعبة في الجمع بين قصتين، بطلهما الشاب الإماراتي المصري، الذي يسافر من مصر إلى الإمارات ليبحث عن جذوره. مضمون مختلف ورفض التميمي مقارنة «سفر اضطراري» بالفيلم المصري «عندليب الدقي» الذي لعب بطولته محمد هنيدي، معتبراً أنه مختلف من ناحية القصة والمضمون والأحداث، ففي «عندليب الدقي» يذهب شقيق إلى شقيقه التوأم للعيش معه في الإمارات، بينما في «سفر اضطراري» الشاب «فارس» هو في الأصل إماراتي. ولفت إلى أن فكرة العمل راودته منذ أكثر من عام ونصف العام، وبدأ في تنفيذها وكتابتها على الفور بمشاركة الكاتب المصري أحمد حسنين، ليقدم نموذجاً مشرفاً من الأعمال الإماراتية، التي شارك فيها فنانون مصريون في السابق، محققين نجاحاً وصدى كبيراً، مثل مشاركة حسن حسني في فيلم «ضحي في أبوظبي» ونشوى مصطفى في مسلسلها الأخير «البشارة» مع جابر نغموش، موضحاً أن مشاركة الفنانة المصرية في فيلمه «سفر اضطراري» مميزة، لا سيما أنها ممثلة معروفة في عالم الكوميديا. توليفة غنية ويرى التميمي أن الأعمال الفنية المشتركة تثري الساحة السينمائية والدرامية، بمضمون مختلف وتوليفة غنية من أبرز فناني الوطن العربي، ما يسهم في تبادل الخبرات والثقافات، لافتاً إلى أن الإمارات في السنوات الأخيرة سعت نحو هذا الاتجاه، وقدم صناعها عدداً من الأفلام المشتركة. وأشاد بموهبة الفنان الإماراتي الشاب عيسى عرب، الذي يؤدي دور «فارس» في فيلمه الجديد، وقال: انتظروا عيسى عرب، فنان إماراتي قادم بقوة، فهو حقاً لديه إمكانات فنية مميزة، تجعله يلعب جميع الأدوار، حيث أتى ترشيحي له للعب دور البطولة بعد دور «الباكستاني» المميز الذي أداه في مسلسل «البشارة». علامة فارقة وأشار إلى أنه أحد المخرجين، الذين لا يقدمون عملاً من أجل التواجد والحضور الفني فقط، وإنما يسعى من أجل تنفيذ أعمال إماراتية ترقى بالمستوى وتكون علامة فارقة في تاريخ السينما الإماراتية، وتضاف إلى مسيرته ولا تمر مرور الكرام، وقال: خلال مسيرتي الفنية قدمت في البدايات أفلاماً قصيرة، ناقشت موضوعات اجتماعية مهمة مثل فيلم «صرخة أنثى»، ثم اتجهت للأفلام الروائية الطويلة، وقدمت «قطرة دم»، ومن ثم «كارت أحمر». وتابع: في «سفر اضطراري» أقدم أيضاً رسالة مهمة أوضح من خلالها أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً للتسامح وتحقق تجربة التعايش الحقيقي بين المقيمين على أرضها، إلى جانب إبراز الوجهة السياحية لإمارة أبوظبي.

مشاركة :