أسلاك شائكة يعلوها الصدأ، وبقايا كنيسة تم هدمها لأنها كانت تقطع «شريط الموت»، وبرج مراقبة مفكك كان يستخدمه حرس الحدود في ألمانيا الشرقية (سابقا)، في الوهلة الأولى يبدو أن هذا المكان ممتلئ بخليط من الأطلال، ولكن عندما يبدأ مانفرد فيشمان أمين متحف مؤسسة جدار برلين في شرح كيفية ارتباط كل هذه الآثار بسور برلين، فإن المرء يتخيل تاريخ تقسيم ألمانيا وقد عادت إليه الحياة. قليل من تلك القطع الشاهدة على التاريخ تم وضعه داخل أقفاص كبيرة من الأسلاك تحت سقف بدائي الصنع. أما غيرها، بما في ذلك أبراج الإضاءة وعلامات ترسيم حدود والأساسات الخرسانية، فلا تزال ملقاة في العراء، حيث يحلم كثير من الألمان بوضع كل هذه القطع في صالات للعرض. كان طول حائط برلين نحو 160 كلم، يفصلها عن برلين الشرقية وريف ألمانيا الشرقية المحيط بها.
مشاركة :