فيما حمل مواطنون أمانة العاصمة المقدسة مسؤولية وجود أعمدة إنارة بمواقع متفرقة من مكة المكرمة بدون أغطية، مما يهدد سلامة أبنائهم، وينذر بتكرر حادثة الصعق الكهربائي التي أودت بحياة أحد الطلاب بحي العوالي قبل أسبوع، وأكد مسؤول بالأمانة لـ «مكة» تعرض أبواب أعمدة الإنارة وبشكل مستمر للخلع من أجل بيعها كقطعة حديد، إضافة إلى سرقة الكيابل الداخلية للأعمدة، وسحبها من عمود لآخر. ولفت إلى أن فرق الصيانة تقوم بمباشرة البلاغات المتعلقة بعدم وجود أغطية في أعمدة الإنارة بشكل فوري، ومن ثم تقوم بتأمين غطاء جديد، إضافة إلى الجولات الميدانية للفرق على الأعمدة بشكل مستمر والتأكد من عملها وسلامتها، ونوه إلى أن اللصوص يقومون بسرقة أبواب الإنارة وكيابلها منذ سنوات والأمانة بدورها تقوم بتأمين أبواب جديدة وتغطية الأعمدة من جديد. من جهة أخرى، قال المواطن حمدان الخطابي «الأعمدة المكشوفة والقريبة من منازلنا ومدارس أبنائنا وأماكن تواجد ولهو أطفالنا، أصبحت خطرا يطل برأسه بيننا، ونتوقع في أي لحظة أن نتفاجأ بحادثة صعق كهربائي لطفل ليس له ذنب غير أنه عبث بعمود إنارة غير مدرك لخطورته، خاصة أنها تقع في متناول الأطفال باعتبار أن الأغطية في أسفل عمود الإنارة»، وأضاف «هذه الأجواء المتقلبة في الطقس تتسبب بصعقات كهربائية إذا تم التلامس مع الماء مما يزيد من معاناة الجميع». من جانبه، أشار سلمان عبدالخالق إلى وجود أعمدة إنارة في أحياء متفرقة من العاصمة المقدسة بدون أغطية تماما، وأخرى أغلقت بشكل بدائي وغير حضاري، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة بسرعة التدخل ومعالجة الوضع قبل أن يكون هناك ضحايا لهذه الأعمدة الكهربائية التي تشكل خطرا على حياة الناس، ولفت إلى ضرورة إيجاد حل لهذه الأغطية بحيث لو أقفلت لا يستطيع كائن من كان أن يفتحها غير المختصين، وبذلك يتم إغلاق هذه القضية إلى الأبد.
مشاركة :