طالب نواب من مدينة ديفا جنوب شرقي النيجر أمس، الحكومة بالتحرك للعثور على خمس عشرة امرأة خطفتهن الجمعة جماعة «بوكو حرام» النيجيرية في قرى بهذه المنطقة القريبة من نيجيريا. وقال ناطق باسم النواب «حصلت عمليات كثيفة شملت خمس عشرة امرأة ليل الجمعة في ضواحي قرية تومور» الواقعة شرق مدينة ديفا. وتحدثت اولى المعلومات أول من أمس، عن خطف نحو عشر فتيات، ونسبت العملية فوراً الى «بوكو حرام». وأضاف الناطق «نطلب من الحكومة، على رغم كل الجهود التي بذلتها حتى الآن، ان تتخذ على الفور تدابير للعثور على هاتيك النسوة وإعادتهن الى منازلهن». وطلب نواب ديفا من الحكومة «انتشاراً عسكرياً كثيفاً» لـ «طمأنة سكان تومور» الذين «يعيشون لحظات بالغة الصعوبة». وحذر هؤلاء النواب الذين ينتمون الى المعارضة والاكثرية الرئاسية من «أننا اذا لم نستبق التحركات الدموية لبوكو حرام، فسنضطر الى التعامل مع أوضاع أكثر صعوبة». وحصلت عملية الخطف بعد مجزرة وقعت ليل الاربعاء- الخميس وحصدت مدنيين يعملون في شركة فوراكو بقرية تومور، ونسبت ايضاً لـ «بوكو حرام».
مشاركة :