الصحة: إغلاق المقر المؤقت لمستشفى القنفذة قيد الدراسة

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تدرس الشؤون الصحية في محافظة القنفذة إغلاق مستشفى القنفذة المؤقت الوحيد الذي يخدم مدينة القنفذة، والذي افتتح قبل 3 أعوام فقط واستياء الأهالي من ذلك، أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة الدكتور عبدالله الغروي، أن قرار إغلاق المقر المؤقت لمستشفى القنفذة العام لم يُتخذ بعد، وأنه ما زال قيد الدراسة بسبب وجود ملاحظات فنية على المبنى، من الجوانب الطبية والأمن والسلامة، وحرصه على سلامة المرضى. جاء ذلك، خلال استقبال الغروي -أمس- مجموعة من الأهالي والأعيان بمحافظة القنفذة، واستيائهم من الوضع الصحي الذي يعيشونه، والمتمثل في مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام، والذي ما زال متعثرا منذ 5 سنوات تقريبا، مع أن مدته عامان فقط، مشيرين إلى أن المستشفى البديل المؤقت كان للتخفيف من معاناة الأهالي، وتكبدهم مشاق السفر لطلب الخدمات الصحية في المحافظات المجاورة، وتم تشغيله قبل 3 أعوام فقط، وأن الفترة المتبقية التي منحت للمقاول لمشروع إحلال مستشفى القنفذة العام 6 أشهر ليست بالمدة الطويلة التي تستدعي إغلاق المستشفى المؤقت، وتجهيز مواقع أخرى ستكلف مبالغ مالية على الوزارة، ولن يكون لها الأثر المطلوب، إذ ستنقضي المدة في التجهيزات، مطالبين وزارة الصحة والمالية بمتابعة مشروع الإحلال المتعثر، والذي سبب معاناة كثيرة للأهالي بسبب التأخر في استكماله. وبين الغروي أن مشروع إغلاق المستشفى البديل المؤقت لمستشفى القنفذة ما زال تحت الدراسة، بسبب وضع المقر وافتقاده إجراءات السلامة، وأن الصحة ستعمل على وضع بدائل لذلك إذا اتُّخذ مثل هذا الإجراء، وأن مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام بلغت نسبة الإنجاز فيه نحو 90%، وسيستلم خلال 6 أشهر وهي المدة الأخيرة الممنوحة للمقاول، ولم يتبق سوى مرحلة التجهيز وتركيب أجهزة الأمن والسلامة، خلال أسبوعين تقريبا، وأن صحة القنفذة ستراعي مطالب الأهالي بإبقاء المقر البديل ومنحه دراسة مستفيضة تراعي مصالحهم.

مشاركة :