فيما أعربت الطالبة ماريا العلي الدارسة لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون عن صدمتها عند سماع خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شبهت فقده بفقدان الأولاد لوالدهم الحنون ، مشيدة في ما تحقق من انجازات في عهده- رحمه الله- والتطور الشامل الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات وببرنامج الابتعاث وما حققه من نتائج طيبة في بناء شاب متعلم في أرقى الجامعات العالمية ، مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد . من جانبه أعرب المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن العمري في كلمة له في سجل التعازي عن بالغ حزنه في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله-. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن الفقيد ترك حزنا عميقاً في قلوب العالم بأسره وليس فقط في وطنه ومواطنيه ، لأن خيره - رحمه الله - وصل القريب والبعيد فأغاث الملهوف وجاد بالخير في كثير من المناطق المنكوبة وساعد كل محتاج ، كما كان حريصاً على بناء وعمارة وتوسعة الحرمين الشريفين وبناء الإنسان وما تحقق من انجازات في مجالات التعليم العالي وبناء الجامعات والتوسع في الطرق ومشاريع النقل العملاقة ، وكان جُل همه " رحمه الله " رعاية وطنه وأبنائه المواطنين والطلبة وكل محتاج في أي مكان ، وتشهد له أعمال الخير والإغاثة في مخيمات اللاجئين في فلسطين والأردن والعراق وتركيا وغيرها من المناطق المتضررة بالكوارث . وأضاف " أبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكا على المملكة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية على السمع والطاعة " . الأستاذة مزنة بنت علي السحيباني قالت من جانبها " لقد كانت جمعة حزينة جداً عاشها كل المواطنون والمقيمون في المملكة والولايات المتحدة وكل من عرف الملك عبدالله بن عبدالعزيز " رحمه الله " , لقد شعرنا جميعاً بأننا فقدنا جزءا كبيراً من ذواتنا برحيله ، فهو من غمرنا بطيبه وإنسانيته وكان والد الجميع " سائلة المولى عز وجل أن يغفر للمليك الراحل وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , والقيادة الرشيدة . وسجلت مبايعتها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده " حفظهم الله " على الكتاب والسنة . // انتهى // 23:11 ت م تغريد
مشاركة :