مرّ اليومُ المُنتظَر من كلّ عام، حيث وحّدَ الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- أرضَ الوطن تحتَ راية التوحيد (لا إله إلا الله). بالأمسِ بدأت مجموعة فِرَق تطوعية في جدة بـ 83 نشاطا تطوّعيا تيمّناً بعُمر المملكة العربية السعودية. بالأمسِ رأيتُ طفلاً في حضنِ أبيه يَحملُ عَلماً، وفتىً في عُمر الزهور يَحضرُ احتفالاً وطنياً. بالأمسِ ياسادة كُنت أكثر المُنصتين لقنواتٍ تبثّ تاريخَ المملكة، وأكثرَ المشاهدين لفرحة شعب محبّ. بالأمسِ اكتَسبت معلومات مُثرية عَن وطني. بالأمسِ .. بالأمس .. بالأمس.. أمسي لم يَكُن كعَامي المُنصرم، كانَ الفكر أسمى والوعيُ أفقَه، فاستجماع الشباب في أماكن متفرّقة ومناسبات متعددة كانَ كفيلاً بتقليص الاختناق المروري وهذا كان واضحاً وجلياً بالأمس. شكراً لولاة الأمور والمسؤولين وشكرا للشعب السعودي الوفيّ المُمتنّ. وسام عبدالسميع الملا
مشاركة :