بعد اتهامات بوجود مخالفات مالية بحقه. وقالت الشركة، في بيان أعقب اجتماعا لمجلس إدارتها، إنه سيكون من الصعب إبقاء "غصن"، في منصبه، رئيسا لمجلس إدارة "ميتسوبيشي موتورز"، بعد المخالفات المالية الصادرة بحقه. والخميس، صوّت مجلس إدارة شركة "نيسان" اليابانية للسيارات، لصالح عزل رئيس مجلس إدارتها، كارلوس غصن، من منصبه، بعد توقيفه لذات التهم. وتشكل "رينو" الفرنسية، و"نيسان"، و"ميتسوبيشي موتورز" اليابانيتين، تحالفا ثلاثيا واحدا. وتم توقيف "غصن"، الإثنين الماضي، بعد أن كشف تحقيق داخلي ارتكابه مخالفات مالية، تشمل استخدام أموال الشركة لأغراض شخصية وتقديم بيانات غير صحيحة عن دخله الشخصي على مدى سنوات. وأشارت "ميتسوبيشي موتورز"، اليوم، أنها عينت رئيسا مؤقتا لها، وهو "أوسامو ماسكو"، الذي يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي للشركة. بذلك، يكون "غصن"، خارج أسوار عملاقي السيارات اليابانية رسميا، مع احتفاظه بمنصبه حتى اليوم، في الشركة الفرنسية "رينو". وأنقذ "غصن"، عام 2000 شركة "نيسان" من الإفلاس، وحولها للربحية خلال عام واحد، فأنهى 20 مليار دولار من الديون خلال 3 سنوات، وهي مهمة وُصفت حينها بالمستحيلة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.