في اليوم الوطني لبلادي الغالية نتقدم بالشكر لله عز وجل ثم لموحد وباني كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، جامع شتات وباني كيان أمة الوطن، ليس ترابا نمشي فوقه أو هواء نتنفسه أو ماء نشربه، الوطن ليس جبا? وتلا? وصحارى وبحارا، وأشجارا. الوطن هو كل ذلك مطوقا بتاريخ من العواطف والتفاعل وا?لفة التي تصبح حبا وعشقا يدفع دوما للتضحية، ? تقل ماذا أعطاني الوطن؟ بل قل ماذا قدمت للوطن؟ ? تقل ماذا سوف يعطيني الوطن؟ بل قل ماذا سوف أقدم للوطن؟ الوطن أنا وأنت هو وهي و? أقول هم بل نحن، بعد أن توحدنا في كيانٍ واحد ومجتمع واحد؛ من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب، اسمه «المملكة العربية السعودية»، الوطن يعطي و? يبخل لا بد ما يكون العطى منا بقدر عطائه وأكثر أمنا وأمانا بفضل من الله ثم بفضل حكومة رشيدة بقيادة رجل رشيد نذر نفسه خادما للحرمين الشريفين وخادما لشعبه، وهبه الله حب شعبه كمحبته لهم، الملك عبدالله بن عبدالعزيز. صنهات بن شامان
مشاركة :