تواصل- وكالات: كشفت دراسة علمية حديثة، أن كل البشر ينحدرون من «زوجين اثنين» دون غيرهما، عاشا ما بين 100 إلى 200 ألف سنة حسب تقديرات الدراسة. وتوصلت الدراسة العلمية، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن هذين الزوجين، ارتبطا بعد «كارثة كبيرة»، مسحت كل المخلوقات تقريباً عن الوجود. وأشارت الدراسة، التي قامت بها جامعتا “روكفلر” الأمريكية وبال السويسرية ونشرت في دورية “التطور البشري”، إلى أن “الكارثة الكبيرة” وقعت بعد آخر عصر جليدي. وجاءت هذه النتائج إثر دراسة مجموعة من العلماء للشفرة الجينية (الحمض النووي) لأكثر من 5 ملايين مخلوق من مختلف الأصول والأنواع، بمن فيهم البشر. وأظهرت الدراسة أن البشر لهم تنوع جيني أقل من غيرهم من المخلوقات، إذ إن 90% من أصل كل المخلوقات الموجودة على الأرض حالياً (بمن فيهم البشر) يعود إلى آباء أخذوا يتكاثرون في الوقت نفسه تقريباً، وتحديداً قبل أقل من 250 ألف سنة مضت. وتنسف هذه النتائج، إن صحت، نمط التطور البشري؛ حيث قال الباحث في جامعة بال ديفيد ثالر “هذه النتيجة صادمة للغاية.. لقد حاولت أن أحاربها بكل ما أوتيت من قوة”. جدير بالذكر أن القرآن الكريم، أكد منذ أكثر من 1400 عام، أن أصل البشرية يعود إلى آدم وحواء، فقد قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً».
مشاركة :