تزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام، والتي أطلقت عليه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) هذا العام 2018 شعار “الأطفال يتولون المهمة ، مهرجان في محافظة بيشة الذي ادعى منظموه أنه مهرجان للطفل في حين اتضح أنه خلاف ذلك على أرض الواقع حيث تحول إلى تجمع للشباب والفتيات والقيام بتنفيذ بعض الرقصات المخلة بالآداب وشكلت ردة فعل لدى المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالتحقيق الفوري وإيقاف هذا العبث الذي أساء لثقافة المجتمع وأهالي محافظة بيشة . وذكر عدد من المغردين أهمية أن تقدم محافظة بيشة برنامج واضح المعالم للبرامج السياحية ومتابعة آلية تنفيذها من قبل لجنة مسؤولة أو تحويل الملف برمته لإمارة منطقة عسير والتدخل في ذلك . وذكر المواطن علي السلولي أحد سكان بيشة أن خيمة التسوق في محافظة بيشة التي يتم استغلالها لتنفيذ برامج مثيرة وغير منضبطة في سبيل تحقيق أهداف تجارية على حساب أخلاق وقيم المجتمع يعد أمراً مرفوضا وزد على ذلك ما يوجد في المخيم من مخالفات لأنظمة القطاعات الخدمية والرقابية وبين المواطن عبدالله الرمثي أن محاولة تغييب ثقافة المجتمع الأصيلة من خلال احتكارها في رقصة الرايح المشهورة هو خطأ كبير تتحمله الثقافة والفنون وايضا أهالي بيشة الذين يرفضون مثل هذه العادات الشبابية المتهورة والتي يهدف منها المشاهير إلى تحقيق مصالح خاصة خصوصاً وأن المخيم يملكه مواطن سعودي ويديره عدد من الأجانب وبعض موظفي احدى القطاعات الحكومية. وطالب المواطن علي القحطاني رفع شكوى الأهالي لإمارة المنطقة والبحث في هذا الملف والمطالبة بمراجعة الحسابات المالية للجنة السياحية وآلية صرفها والتحقيق مع المسؤول المباشر عنها وعن من ينفذ هذا البرنامج وكيفية تنفيذ البرامج وأهدافها وأن يتم الموافقة عليها من قبل لجنة ثقافية سياحية متخصصة. كما طالب المواطنون اعادة النظر فيما تقوم به هذه المؤسسة الخاصة التي تسعى لتنفيذ مصالح تجارية على حساب ثقافة أهالي محافظة بيشة التي تمتلك ارث تاريخ وثقافي كبير.