شباب البحرين يحققون المركز الثاني في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات‎

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

- سفير المنامة بالصين: المملكة خطت بقوة في مجال تقنية المعلومات...حقق فريق مملكة البحرين المشارك في مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2018 المركز الثاني من بين أكثر من 14.748 طالباً مشاركاً في المسابقة المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط والتي أقيمت الأحد في مدينة شنزن الصينية.ورفع سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية والفريق البحريني المشارك في المسابقة د.أنور العبدالله، هذه الجائزة المشرفة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لما يمثله هذا الفوز من تتويج للجهود التي يقومون بها ويسخرونها لتنشئة جيل متعلم يساهم في تطوير البحرين في جميع التخصصات وخاصة مجال تقنية المعلومات والاتصالات.وأكد سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الصينية، أن من أحد ركائز رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030 هو الاستفادة من التكنولوجيا العالمية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات حيث خطت البحرين خطوات كبيرة جدا في هذا الاتجاه من استحداث لكليات في هذا المجال بجامعة البحرين وغيرها من الجامعات لتنشئة جيل متعلم ومطلع على أحدث المستجدات العلمية والابتكارية.وأشار إلى أننا الآن ننتقل من عصر الصناعة إلى عصر آخر معتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيكون للبحرين وأبنائها نصيب منه.وأوضح العبدالله، أن وجود مجموعة من الطلاب في هذه المسابقة و حصولهم على المركز الثاني دليل على تفوق وتميز الطلبة البحرينيين واكتسابهم للعلوم المختلفة، مؤكدا اهتمام البحرين بإدخال نظم المعلومات والاتصالات في أعمالها المختلفة بالاعتماد على بناء عقول بحرينية متميزة وملمة بالجزء الأكاديمي والتطبيقي.وأشار السفير إلى أن وجود مقر إقليمي لشركة هواوي لمنطقة الشرق الأوسط في البحرين ساعد على أن تكون البحرين قريبة من الشركة و ابتكاراتها واختراعاتها والفرص التدريبية والتطويرية التي توفرها.وأوضح أنه انطلاقا من المسؤولية المجتمعية تقدم الشركة العديد من البرامج والتدريبات المختلفة للعالم استفاد منها طلبة البحرين وخاصة المتفوقين الذين لديهم شغف للاستفادة من أحدث التقنيات التكنولوجية وتطبيقها وإدخالها في مشاريع تنمي وتطور المؤسسات البحرينية.من جانبه، قال عضو الفريق البحريني المشارك في المسابقة من جامعة AMA الدولية وليد البوسميط: "كانت تجربة رائعة ان نقوم بالمراجعة لاختبار متقدم جدا في الشبكات بجميع مجالاتها وتحدٍ قوي أن يكون الفريق يداً واحدة خلال العمل في الامتحان على مستوى الشرق الأوسط".وأشار إلى أنهم تأهلوا من بعد نهائيات المرحلة المحلية وتم اختيارهم من الأوائل لتمثيل مملكة البحرين، موضحاً أنهم خلال أسبوع قاموا بعمل جاد وجهود كبيرة حتى وصلوا الى هذه النتيجة المشرفة.وأوضح البوسميط أن الفريق فاز بجائزة المركز الثاني وتأهل لمسابقة العالم بسبب عملهم كمجموعة وتميزهم في ذلك من خلال الدراسة والمراجعة بجد واجتهاد طوال الأيام وحتى خلال رحلتهم في الصين.وأكد أن طموحهم يتمثل في الوصول لمراحل متقدمة في تخصص الشبكات ورفع اسم المملكة في جميع المحافل وجعل أنفسهم والطلبة الآخرين أشخاصاً تعتمد عليهم الدولة والمؤسسات في شبكاتها دون الاستعانة بأي ايدي عمل خارجية.ولفت إلى أن السفير والسفارة البحرينية كانوا على تواصل دائم مع الشركة التي كانت تنسق للمسابقة ومتابعة أخبار المشاركين والاطمئنان عليهم، مبينا أن حضور السفير بنفسه لدعمهم وتحفيزهم لهم كان له اثر كبير في تحقيق هذه النتيجة.من جانبه أكد عيسى محمد عبدالكريم عضو الفريق من جامعة بوليتكنك البحرين، أن تمثيل البحرين للمرة الأولى على مستوى إقليمي كان فخراً كبيراً جداً له ولزملائه في فريق البحرين، مبيناً أن مشاركته أضافت له العديد من الخبرات والمهارات في مجال هندسة الشبكات والحوسبة السحابية وعززت أيضاً روح الفريق والعمل الجاد.وأشار عبدالكريم إلى أن من أهم الأشياء التي قدمناها خلال هذه المسابقة هو تسليط الضوء على المواهب الشبابية من البحرين في مجال التكنولوجيا من خلال تحقيق المركز الثاني من بين حوالي 15 ألف مشارك في هذه المسابقة من كافة أنحاء الشرق الأوسط.واكد أن تفوقهم كان من خلال العمل والتدريب المتواصل على التكنولوجيا الحديثة من شركة هواوي وحضور الورشات التدريبية التي قدمتها جامعة البحرين حيث تميز الفريق البحريني بانسجام أعضائه والروح التعاونية.وقال عبدالكريم، إنه يطمح إلى الحصول على شهادة معتمدة من شركة هواوي في مجال هندسة الشبكات والفوز في المرحلة القادمة من هذه المسابقة على المستوى العالمي السنة القادمة.وأهدى الفوز، إلى والديه اللذين دعماه معنوياً وإصرارهم في استمراره في هذه المسابقة بالإضافة لجامعة بوليتكنك البحرين التي قدمت له الدعم والتشجيع وبالأخص الدكتور عمر بني فياض.من جانبه، أوضح عبداللطيف رشدان عضو الفريق من جامعة البحرين أن مشاركته في المسابقة أضافت له الكثير ولمسيرته المهنية كمهندس حاسوب، ومبيناً أنه يطمح إلى المواصلة في مجال الشبكات وتقنية الحوسبة السحابية.وقال رشدان: "بعد تأهلنا من التصفيات في مملكة البحرين أصبحنا فريقاً مكوناً من ثلاثة أشخاص لتمثيل مملكة البحرين وذهبنا إلى المدينة الصينية شنزن حيث يقع المقر الرئيس لشركة هواوي العالمي للتنافس في المسابقة على مستوى دول الشرق الأوسط"، مؤكداً أن إصرارهم ومثابرتهم والدعم المتواصل من الجهات التعليمية في مملكة البحرين ساهم في تمكنهم من تحقيق هذا الفوز.وأشار رشدان إلى أنهم كانوا فريقاً شغوفاً، بتمثيل علم مملكة البحرين في المحافل الدولية وهدفهم دائماً رفع علم البحرين عالياً من خلال روح العمل الجماعي والكفاءة كانت من أبرز مميزات الفريق البحريني، مؤكداً سعيهم في المستقبل لمواكبة التطور التكنولوجي ودراسة أحدث التقنيات التي تقدمها شركة هواوي بشكل خاص والشركات الاخرى بشكل عام.يذكر أن مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط والتي فاز بها الفريق البحريني، وصل عدد الطلاب المتقدمين للمشاركة فيها أكثر من 14.748 طالباً ومن أصل 4.915 طالباً مشاركاً، نجح 214 في الوصول إلى مرحلة التصفيات الوطنية، وتم اختيار 39 طالباً من 13 جامعة للمشاركة في مرحلة التصفيات العالمية.وتهدف المسابقة إلى تجهيز جيل المستقبل لقيادة قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يتوافق مع رؤية "هواوي" الجديدة الهادفة إلى وضع التقنيات الرقمية في متناول كل شخص ومنزل وشركة وبناء عالم أكثر تواصلاً وذكاءً من خلال الجمع بين هدف المسؤولية الاجتماعية للشركة المتمثل في تنمية المواهب المحلية الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات والكليات في الشرق الأوسط وبين رغبتها في تأسيس نظام إيكولوجي شامل لتقنية المعلومات والاتصالات.كما تهدف هذه المسابقة الموجهة إلى الجامعات والطلاب إلى اكتشاف وتنمية المواهب المحلية الواعدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتعزيز مستوى التنافسية الوطنية في هذا القطاع من خلال نشر ثقافة الابتكار والإبداع بين الطلاب وتشجيعهم على المساهمة بدور فاعل في تحقيق رؤى بلادهم الهادفة إلى تنفيذ مسيرة التحوّل الرقمي ودفع مسيرة التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة.

مشاركة :