ألمانيا.. مظاهرات مناهضة لحركة «بيجيدا» المعادية للإسلام

  • 1/28/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصيب 29 شخصاً خلال مظاهرة مناهضة لحركة بيجيدا المعادية للإسلام في مدينة هانوفر الألمانية. وأعلنت الشرطة، صباح أمس الثلاثاء، أن اشتباكات وقعت بين مناهضي الحركة والشرطة في وسط المدينة، مساء الإثنين. واستخدم كل طرف رشاش الفلفل ضد الآخر، ما أسفر عن إصابة 24 شرطياً وخمسة متظاهرين. كما تم قذف زجاجات فارغة وألعاب نارية. وألقت الشرطة القبض على 42 شخصا، نصفهم من صفوف أحد أفرع بيجيدا في هانوفر. وتم إلقاء القبض عليهم بسبب إشعالهم ألعابا نارية. وسار آلاف الأشخاص الإثنين في شوارع عدة مدن المانية للتعبير عن رفضهم لحركة بيجيدا في حين جمع حفل موسيقي من أجل مجتمع منفتح عشرات الاف المشاهدين في دريسد معقل الحركة المناهضة للأسلمة. وفي الوقت نفسه دعت فروع تابعة لبيجيدا أنصارها للتظاهر في عدة مدن، حيث كانت التعبئة أقل بكثير من معارضيهم ما يؤكد الصعوبة التي تواجهها الحركة في الانتشار خارج دريسد. في برايم، تظاهر سبعة آلاف شخص من أجل مجتمع منفتح ومتسامح. وكانوا ألف شخص في كارلسروهي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وفي فرانكفورت، كان أنصار بيغيدا بالكاد مائة شخص مقابل 4500 تظاهروا ضدهم، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية. وفي برلين، جمعت بيجيدا 550 شخصا، حسب صحيفة برلينر زيتونغ مشيرة إلى ألف شخص تظاهروا ضدهم. وفي هانوفر، جمعت حركة بيجيدا بالكاد 150 شخصا في حين جمعت في كاسيل 120 مقابل 300 شخص، حسب وسائل الإعلام المحلية. وفي دريسد، شارك عشرات آلاف الأشخاص في حفل موسيقي ضخم تحت شعار من أجل مدينة منفتحة ومتعددة الأعراق جرى أمام كنيسة فرونكيرشي. من جهته، يعتزم وزير العدل الألماني هايكو ماس طرح تشريعات أمام مجلس الوزراء الألماني قريبا تتضمن إجراءات لتعزيز مكافحة الإرهاب. وقال ماس في تصريحات لصحيفة راين نيكار تسايتونج الألمانية الصادرة، أمس الثلاثاء، إن إعداد مشروع القانون أوشك على الانتهاء وسيوافق عليه مجلس الوزراء مطلع فبراير المقبل، إذا لم يكن عليه اعتراضات. وأضاف ماس: نريد تجريم تمويل الأنشطة الإرهابية... سيكون هناك نموذج قانوني لجريمة تمويل الإرهاب. وأوضح ماس أنه سيتم أيضا تجريم نشاط السفر للجهاديين إذا خططوا لمغادرة البلاد للانضمام إلى معسكرات خارجية للتدريب على القتال أو المشاركة في عمليات إرهابية. ورفض ماس إعادة تطبيق قانون تخزين بيانات الاتصال، الذي تجدد الجدل حوله عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس.

مشاركة :