جهود مستمرة حول مفاوضات السلام في السويد رغم عرقلة الحوثيين

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نوه المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، بإطلاق المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمبادرة “إمداد” لسد فجوة الاحتياج الإنساني في اليمن وتقديم دعم إضافي بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بين الجانبين، بالإضافة إلى ما تم تقديمه أيضًا ضمن الخطة الإنسانية لعام 2018 من دعم بمبلغ 250 مليون دولار من المملكة ودولة الإمارات ودولة الكويت، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي نظير ما قامت به الميليشيا الحوثية من مفاقمة الوضع الإنساني في الداخل اليمني. جاء ذلك خلال المؤتمر الدوري لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض اليوم. وأشار العقيد المالكي إلى بيان المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفتثس خلال زيارته لصنعاء والحديدة، مؤكدًا استمرار دعم دول التحالف كافة للجهود السياسية في الوصول إلى حل سياسي وجمع الأطراف اليمنية للمفاوضات القادمة، لافتًا إلى بيان وزارة الخارجية الأمريكية وترحيبه بالمفاوضات التي أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية قبول حضورها في السويد، مؤكدًا أن هذه الأعمال العدائية والإرهابية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر تعطي انطباعًا بعدم جديتها في الوصول إلى حل سياسي رغم ادعائهم قبولها. ولفت إلى بيان قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي نشر أمس وما تضمنه من اكتشاف وتدمير 36 لغمًا بحريًّا تهدد خطوط المواصلات البحرية والتجارية العالمية بجنوب البحر الأحمر قامت الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بزراعتها بطريقة عشوائية في جنوب البحر الأحمر، مبينًا أنه تم تدمير ما يقارب 86 لغمًا بحريًّا منذ بداية العمليات، فيما دمر يوم أمس فقط 13 لغمًا بحريًّا. وفي جانب العمليات الإنسانية، أوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن المنافذ الإغاثية الجوية والبحرية والبرية بعدد 22 منفذًا إغاثيًّا لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية لدخول المواد اللازمة وكذلك المواد الإغاثية للمنظمات الأممية والمنظمات الدولية، مؤكدًا استمرار التحالف في إصدار التصاريح للطلبات الواردة التي تحمل الواردات والمواد اللازمة أو الإغاثية والإنسانية، مشيرًا إلى أن عدد التصاريح الجوية والبرية والبحرية التي منحت بلغت 34.955 تصريحًا. وأكد المالكي استمرار المساعدات الإنسانية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المحافظات اليمنية كافة سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو سيطرة الانقلابيين. وفي جانب العمليات العسكرية، أوضح العقيد المالكي أن الجيش الوطني اليمني وبدعم من التحالف تقدم في المحاور كافة، وأن هناك تقدم مميز في محافظة صعدة باتجاه المديريات. وحول الموقف العملياتي أكد استمرار الجيش الوطني وبدعم من التحالف في العمليات الهجومية والتعرضية في حجه، حيث وصلت قوات الجيش الوطني إلى مثلث عاهم وأصبحت قوات العدو محاصرة في حرض، فيما سيطرت قوات الجيش الوطني اليمني في الظاهر على الملاحيظ، وأن العمليات مستمرة باتجاه مران، إلى جانب تطرقه إلى المناطق الأخرى التي تمت السيطرة، مضيفًا أن العمليات في الحديدة لا تزال مستمرة وبوتيرة مختلفة، مؤكدًا استمرار تنفيذ العمليات العسكرية لتحرير المناطق التي يسطر عليها الانقلابيين. وأوضح أنه وضمن الموقف العملياتي تمكن الجيش الوطني اليمني من إسقاط طائرة بدون طيار من نوع أبابيل قاصف بجبهة نهم، كذلك السيطرة على الأسلحة والذخائر للميليشيات الحوثية. ثم استعرض جملة من العمليات العسكرية التي نفذتها قوات التحالف المشتركة ضد أهداف لميليشيا الحوثي منها استهداف ومهاجمة ناقلة جنود لعناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران (محافظة حجه- مديرية حرض)، واستهداف ومهاجمة مضاد للطيران (محافظة صعدة- مديرية باقم)، استهداف تحصينات قناصين من الميليشيا الحوثية (محافظة حجه- مديرية حرض)، استهداف ومهاجمة عربة وعناصر مسلحة للميليشيا الحوثية الإرهابية (محافظة الحديدة- مديرية باجل)، استهداف ومهاجمة عناصر قناصين للميليشيا الحوثية (محافظة حجه)، استهداف ومهاجمة نقطة إمداد وتموين للميليشيا الحوثية (محافظة صعدة- مديرية رازح)، استهداف ومهاجمة عناصر مسلحة للميليشيا الحوثية، استهداف ومهاجمة عناصر مسلحة للميليشيا الحوثية (محافظة صعدة- مديرية رازح)، استهداف ومهاجمة عربة إمداد وتموين للميليشيا الحوثية (محافظة صعدة- مديرية باقم)، استهداف ومهاجمة قناص من الميليشيا الحوثية (محافظة صعدة- مديرية رازح)، استهداف ومهاجمة دراجة نارية وعناصر مسلحة للميليشيا الحوثية (حافظة صعدة- مديرية كتاف والبقع)، مؤكدًا اتخاذ والتزام التحالف بالإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين الأضرار. ونوه بجهود قوات التحالف البحري من خلال فرقه الهندسية في تدمير هذه الألغام سواء الموجودة في داخل البحر أو الشواطئ، مؤكدًا استمرار التحالف البحري في تدمير هذه الألغام وتحييد خطرها. وتطرق إلى جملة من الانتهاكات الحوثية الإرهابية للقانون الدولي الإنساني من خلال زرع الألغام البحرية، وتصنيع واستخدام الألغام المبتكرة (مدينة الحديدة)، كذلك زراعة الألغام المضادة للمركبات التقليدية، وزراعة الألغام المضادة للأفراد. وبين المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن عمران وصعدة لا تزال منطقة لإطلاق الصواريخ البالستية بتجاه المملكة، ولا تزال منطقة لتخزين وتحرك هذه المنظومات ومكونات الأنظمة، مشيرًا إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها بتجاه المملكة حتى الآن 207 صواريخ، فيما بلغ عدد المقذوفات 68.664، في حين بلغ إجمالي خسائر الميليشيات في المواقع والأسلحة والمعدات خلال الفترة 19- 26 نوفمبر 2018م 232 والقتلى 894 قتيلًا.

مشاركة :