في واقعة جديدة تكشف أكذوبة الحريات في تركيا، وتؤكد ما نشرته تقارير عالمية من أن تركيا أصبحت سجنا كبيرا لكل من يخالف أردوغان، زجت السلطات التركية بسيدة اعتدت على تمثال لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك بالفأس إلى مستشفى الأمراض العقلية والعصبية بمقاطعة باكير كُوي في إسطنبول. واعتقلت الشرطة التركية السيدة الثلاثينية التي تدعى شيدام، بعد أن اعتدت على تمثال أتاتورك بالفأس، وأحدثت ضررا في ساق التثمال، وحكمت المحكمة بإخلاء سبيلها بشكل مشروط بعد التحقيق في الواقعة. لكن الشرطة التركية أعادت اعتقال السيدة من جديد، وأحيلت إلى محكمة الصلح والجزاء، لتحكم المحكمة بنقلها إلى المستشفى المختص بالأمراض العقلية لتوفيرها العلاج النفسي اللازم. ونقلت السيدة المعنية إلى مستشفى للأمراض العقلية بمقاطعة باكير كُوي برفقة العناصر الأمنية. وكانت نيابة مدينة جورلو قد أوضحت أن السيدة المعنية كانت تتلقى علاجا نفسيا من قبل. وتزايدت قضايا إهانة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك بشكل مُلفت للنظر خلال الشهور الماضية.