بحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن الفيلتين تعود مليكتهما لرجلي أعمال سعوديين. وجرى التفتيش من قبل الفرق المختصة بمشاركة كلاب مدربة وطائرة بدون طيار (درون)، وسط تدابير أمنية واسعة النطاق. وفي هذا السياق، كثفت الفرق عمليات الفحص والتدقيق في بئر بحديقة الفيلا ألأولى وشمل ذلك سحب مياه منها. ولوحظ في أحد جدران الفيلا صورة للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان. كما طال التفتيش فيلا أخرى متاخمة، وذلك عقب اكتشاف المحققين الأتراك في وقت سابق وجود اتصال هاتفي بين أحد المشتبه بهم الـ 15 الذي قدموا للقنصيلة يوم مقتل خاشقجي، وصاحب إحدى المنزلين. وأكدت النيابة العامة التركية، الإثنين، أنّ الاتصال الذي تم رصده بين أحد المشتبه بهم وصاحب الفيلا السعودي تمحور حول التخلص من جثة المغدور. وأوضحت في بيان أنّ شخصا يدعى "منصور عثمان أبو حسين" تواصل مع صاحب الفيلا المدعو محمد أحمد الفوزان، في 1 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي قبل يوم من مقتل خاشقجي. ولفت البيان إلى أن الاتصال بين الجانبين تمحور حول "التخلص أو إخفاء" جثة خاشقجي بعد تقطيعها. وسبق أن فتشت الشرطة التركية القنصلية السعودية ومنزل القنصل العام في إطار تحقيق بشأن مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلده في اسطنبول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :