دارة الملك عبدالعزيز تنثر عبق التاريخ لقلعة “الزريب” بالوجه

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نثرت دارة الملك عبدالعزيز عبق التاريخ لقلعة الزريب بمحافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك في تقرير لها بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- التفقدية للمنطقة والتي بنيت في عام 1617م بغرض حماية قوافل الحجاج والمواد التي يحملونها كمؤونة خلال العودة من رحلة حجهم واستخدمت كمحطة استراحة للحجاج أثناء سفرهم لمكة المكرمة . ووصف التقرير القلعة المستطيلة الشكل أن لها مجموعة من الأبراج و الحجرات محاطة بفنائها ، كما تشتمل على مصلى ووحدات سكنية حفر حولها أبار لسقاية الحجاج ، وتعتبر القلعة واحدة من أهم الأثار المتبقية في منطقة تبوك ، وقد تم بنائها باستخدام الأحجار ، ويوجد مدخل القلعة في الجزء الغربي ، كما تشتمل على بركتين لتخزين الماء . وأشار التقرير إلى وجود القلعة في وادي الزريب إلى الجهة الشرقية من محافظة الوجه على بعد حوالي 10 كيلو مترات ، وهي فوق مرتفع ويوجد حولها مجموعة من الجبال ، وتحتوي من الداخل على مجموعة من الحجرات تحيط بفناء القلعة إلى جانب وجود مصلى ووحدات سكنية و، وقد حفر لها العديد من الآبار لسقاية الحجاج . ولفت التقرير إلى أن قلعة الزريب تدلل على أهمية القلاع في ذلك الوقت التي ييستفيد منها الحجاج عندما كانوا يسافرون إلى الأراضي المقدسة مستخدمين الأبل والخيول والحمير ، حيث كان الحجاج في حاجة إلى مكان للراحة ويتوافر فيه الماء ، وتلك القلاع بها أبار حتى أذا وصل الحجاج يشربون منها الماء ويستريحون ويضعون أمتعتهم الزائدة بداخلها ثم يأخذونه عند عودتهم من الحج ، وبالتالي تعتبر تلك القلاع محطات مهمة جدا بالنسبة للحجاج في تلك الأيام .

مشاركة :