وصف المدرب الوطني عدنان إبراهيم بفكرة إطلاق الدوري الوطني للرياضة الجامعية بالفكرة المتقدمة والمتجددة نظرا لما له من فوائد في مختلف الجوانب خصوصا على المستقبل المتوسط والطويل، وقال عدنان إبراهيم أن الدوري فرصة مثالية لإتاحة الفرصة لاستكشاف المواهب والخامات المحلية، إلى جانب تأهيل كوادر وطنية إدارية وفنية وإعلامية جديدة. وقال "القناص" أن الدوري فرصة أيضا لفتح الباب أمام المقيمين ومنتسبي الجامعات للدخول في المجتمع الرياضي بشكل واسع يشمل جميع الجوانب، مشددا على أن الفكرة تحتاج لمزيد من الدعم والتطور في قادم السنوات من أجل استثمار الكثير فيها في مختلف الألعاب الرياضية، ومؤكدا أيضا أن الانطلاقة في هذا العام ستكون بمثابة النواة التأسيسية للبطولات الجامعية في السنوات القادمة. وأضاف المدرب الوطني: "وزارة التربية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شئون الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية عليهم الاستفادة من هذه الفكرة والمشاركة فيها بصورة فعلية من أجل تطويرها من خلال تهيئة البيئة المناسبة ووضع المعايير والمواصفات واللوائح والقوانين والترويج الإعلامي وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تنعكس إيجابا على هذا الدوري". وشدد عدنان إبراهيم على أن الأفكار البناءة تحتاج إلى مساندة ودعم من أجل مستقبل باهر للرياضة البحرينية، وأضاف "نحتاج إلى أخذ خطوات وأفكار ومبادرات جديدة في نشر المنافسات الرياضية واستكشاف الخامات لخدمة المنتخبات الوطنية وألا تكون الأندية هي الجهة الوحيدة التي نعتمد عليها في ذلك لأنها لم تعد منتجة كما كانت في الماضي".