غرفة #مكة تستضيف ورشة عمل معالجة الأثر البيئي للعمل الخيري

  • 11/27/2018
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة، اليوم الاثنين، ورشة العمل التي نظمها المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة عن الأثر البيئي للعمل الخيري برعاية وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية الدكتور مصطفى جميل بلجون. وأوضح رئيس لجنة الصحة والبيئة بالمجلس البلدي الدكتور أحمد باز، أن الهدف من الورشة إيجاد الحلول المناسبة لتقليل الأثر البيئي للعمل الخيري في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. وأضاف الدكتور باز، أن الورشة هدفت أيضا للبحث عن توصيات ومقترحات لرفع مستوى التنسيق بين الجهات ذات العلاقة لمعالجة الأثر البيئي للعمل الخيري. وبدوره، تحدث الدكتور مصطفى بلجون، عن الأثر البيئي في العمل الخيري والتي تأتي مواكبة لرؤية 2030، وفي كلمة أمانة العاصمة المقدسة، أعرب الأستاذ نزار شيبي، عن شكره لرئيس المجلس البلدي لعقد هذه الورشة وللتنسيق بين الإدارات المعنية لخدمة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والخروج بنتائج جيدة. وأكد مدير فرع وزارة التجارة بمكة المكرمة عبدالرحمن الردادي، أهمية العمل التطوعي والخيري في هذه الورشة، موضحا أن الدعوة للعمل الخيري لها أهمية كبيرة، وذات تأثير إيجابي على كافة الأفراد الذين يعملون في المجال التطوعي والخيري. واقترح الردادي، بعض الحلول المناسبة للتقليل من الأثر البيئي للعمل الخيري، والذي يمس جوانب هامة من حياتنا. وفي كلمة وزارة الحج والعمرة، تطرق مدير عام فرع وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة المهندس هشام بن أمجد باحارث، إلى حصر العمل الخيري في المشاعر المقدسة، مشددا على أهمية التركيز على العمل الخيري المنظم. وممثلا عن الجمعية الخيرية، تحدث مدير عام جمعية هدية الحاج والمعتمر الشيخ منصور العامر، عن العمل الخيري واستشهد بالأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على ذلك. وتنوعت جلسات الورشة ما بين تقليل التلوث والنفايات الناجمة عن الأعمال الخيرية، والثانية توظيف العمل الخيري بيئيا، بينما تناولت الجلسة الثالثة التقنية والعمل الخيري، والرابعة القواعد المنظمة للعمل الخيري. وشارك في فعاليات الورشة، كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز وبيوت الخبرة في مجال البيئة وخبراء البيئة والصحة بمكة وقيادين بمنطقة مكة وجمعيات خيرية وجمعيات البيئة وهيئة الأرصاد وحماية البيئة وهيئة الغذاء والدواء ووزارة البيئة. وقدم كل من الدكتور طلال صالح مندورة، ورقة عمل بعنوان ” منتجات مذهلة من نفايات الحج والعمرة”، ود. ماجدة محمد أبو راس “استراتيجية الحج الأخضر”، ود. سري ابراهيم عسيري “إضاءات ومؤشرات نحو تقليل التلوث البيئي للعمل الخيري”، وأ. محمود عبدالعلام الساعاتي “الدراسة المقترحة لتقليل نفايات المشاعر المقدسة”، واللواء المهندس محمد مصطفى الجهني “تدوير النفايات الناجمة عن الأعمال الخيرية والاستفادة منها”. وشارك المستشار أحمد سعيد باجحلان بورقة عمل بعنوان “إدارة النفايات بالمملكة الواقع الطموح”، وأ.د رقية محمود قشقري “تعزيز مفهوم الأثر البيئي في العمل الخيري للوصول إلى التنمية المستدامة”، وأ. الاء محمد لبني “توظيف العمل الخيري بيئيا”، وم . سمير أحمد قرشي و م. محي الدين يحي الحكمي “حماية البيئة ودورها في تعزيز العمل الخيري”، وم. أحمد بن زهير إكرام “التكنولوجيا في العمل الخيري – مميزات و محاذير”. وطرح الدكتور رامي عادل باشا، ورقة عمل بعنوان “استخدام الطرق البديلة للتقليل من العبوات البلاستيكية”، ود. فاطمة عبدالحق المهاجري “هندرة العمل التطوعي وأثرها السلبي على البيئة”، ود. أسعد سراج ابورزيزة “استراتيجيات النظافة في المشاعر المقدسة خلال الموسم”، ود. عبدالله فيصل السباعي “تعظيم الاستفادة من العمل الخيري وتقليل الهدر”، وم. رفعت عبدالله باسروان “نفايات داخلة = نفايات خارجة المشاعر”، ود. وفاء عبدالعزيز محضر “آليات مقترحة لمعالجة الأثر البيئي للعمل الخيري في موسمي الحج والعمرة”، ود. فؤاد حامد مجلد “تأثير النفايات في مخيمات اللاجئين وحشود النازحين”، ود. عيشة يوسف الداود “تنظيم التلوث والنفايات الناجمة من تناول الطعام والشراب في مكة والمشاعر وخاصة من الأعمال الخيرية”.

مشاركة :