تمكن مربط الأوراسية المملوك الى الشيخة منى الراشد من تحقيق الميدالية البرونزية في بطولة العالم لجمال الخيل العربية في نسختها الثامنة والثلاثين والتي أقيمت بصالون دو شيفال، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تعد أقوى بطولات العالم على الإطلاق، وشارك فيها 150 خيلاً لمختلف المرابط العالمية من 20 دولة.وجاء فوز مربط الاوراسية بعد ان تمكنت المهرة اسراء ايه اتش ابنت بطل العالم (وادي) مع العارض العالمي جيكمو من تحقيق المركز الثالث في البطولة العالمية لفئة المهرات عمر سنة (ب) بعد منافسة قوية مع مهرات من مختلف دول العالم لتتمكن من تحقيق المركز المتقدم عن جدارة واستحقاق. وبهذه المناسبة أشاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة الى أن الانتصار الجديد لرياضة جمال الخيل العربية البحرينية في بطولة العالم يؤكد ما تتمتع به المملكة من إمكانيات كبيرة في جمال الخيل والاهتمام المباشر من قبل الملاك في الارتقاء بهذه الرياضية التاريخية، وقال سموه: «إن الاهتمام المباشر من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بالارتقاء برياضة جمال الخيل العربية في المملكة الامر الذي ساهم في تشجيع المرابط والملاك على بذل جهود مضاعفة للاهتمام برياضة الاباء والاجداد وتربية وإنتاج الخيول العربية الاصيلة». وبيّن سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة «يعد مربط الاوراسية المملوك للشيخة منى الراشد من اهم المرابط في المملكة لما يحتويه هذا المربط من خيول عربية أصيلة ومتميزة ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات الرائدة للبحرين في مختلف البطولات الرياضية، وكان آخرها واشهرها وأفواها المركز الثالث في بطولة العالم والتي أقيمت في فرنسا بعد أن تمكن من رفع اسم البحرين عاليا في هذا المحفل العالمي الكبير الامر الذي يؤكد اهتمام المربط بالخيول العربية الاصيلة وتدريبها بصورة مستمرة لتحقيق المراكز المتقدمة في مختلف البطولات الرياضية». ونوه سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة بالدور البارز للشيخة منى الراشد في الاهتمام بمربط الاوراسية والارتقاء بمنظومته الإدارية والفنية وخاصة بالخيول العربية الاصيلة مما أسهم في تحقيق هذا الإنجاز العالمي الرفيع، وتابع سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة «إن بطولة العالم بفرنسا تعتبر من أقوى البطولات العالمية في جمال الخيل العربية الأصيلة واسهمت بدور فاعل في ابراز سمات الخيل العربية وتشجيع ملاك الخيل على المشاركة وهو الامر الذي اتضح من خلال المشاركة العربية والعالمية الواسعة والتنافس الشريف بين جميع المرابط الامر الذي أسهم في ادخال الحماسة على جميع المسابقات وازدادت رونقا من خلال صعوبة التكهن بهوية الفائزين بالإضافة الى المتابعة الجماهيرية الواسعة».