في صباح يوم السبت الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري توجه أبناء الشعب البحريني النبيل إلى مراكز الاقتراع الانتخابية المنتشرة في ربوع المملكة لممارسة حقهم الانتخابي في اختيار النخبة الأكثر كفاءة من المرشحين للواجب النيابي الذي كفله الدستور والميثاق وكل المكتسبات الديمقراطية التي تحققت بإرادة الله سبحانه ومن ثم بعزم وإخلاص قائد مسيرة الخير الديمقراطية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -نصره الله-يسانده حكيم البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وساعده رمز طموح الشباب ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والجهود المباركة لأركان الحكومة الرشيدة المنفذة بإخلاص وأمانة لكل الخطط الاستراتيجية لدولة البحرين العزيزة وخرج الناخبون بكل فخر واعتزاز للتصويت باختيار مرشحهم المفضل تلبية لنداء القيادة العليا التي تحثهم على التطبيق الديمقراطي المشرع بالميثاق والدستور من أجل تقدم ونمو الوطن والدولة متناسين كل الأصوات الناعقة في فضاء معاداة الديمقراطية والأمة. لقد لفظهم الوعي الوطني للشعب البحريني النبيل واختار الطريق السالك لتلبية نداء الحق والعدل النداء الانتخابي للاطلاع على البرامج الانتخابية المتنافسة التي تستحق نيل صوته بحرية وشفافية ووضع اختياره الانتخابي في الصندوق لصالح الأمن والاستقرار الاقتصادي للدولة ومحاربة التحريض الإرهابي من المضللين من خارج حدود الوطن. وقد شهد التاريخ السياسي البحريني الحديث منذ عهد الفاتح المؤسس حتى مكتسبات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الديمقراطية الهادفة إلى تطوير الأوجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع البحريني بكل مكوناته الديموغرافية، فقد ضمن الدستور المساواة بين المواطنين في الحقوق والمسؤوليات وأصبحت مظلة المواطنة المرتكز القوي للوحدة الوطنية المميزة للشعب البحريني النبيل وتلاحمه القوي بقيادته المخلصة لتحقيق العدل والأمن والاستقرار والحياة المزدهرة لكل أبناء الوطن الأوفياء. وكان رد الشعب البحريني على القلة الضالة الداعية إلى المقاطعة الانتخابية حاسمًا بعزلهم عن المجتمع الانتخابي الديمقراطي ومن المضحك المبكي على جهل أفكارهم السياسية المتطرفة دعواتهم إلى مقاطعة الحق الانتخابي الوجه الفعلي للممارسة الانتخابية الصحيحة وهم ينعقون عبر أبواقهم الفضائية العميلة من مجموعة الكوثر والعالم واللؤلؤة السوداء ويبثون الحقد الاجتماعي والكذب المفبرك والتحريض على الرفض بطرق إرهابية كل هذا الإجرام المعادي للمجتمع الديمقراطي ثم يدَّعون أنهم يطالبون بالديمقراطية وهم ألد أعداء النهج الديمقراطي السوي الشفاف بكل ممارساته الصحيحة والحمد لله أن أبناء شعبنا البحريني الواعي لم يصدقوا أكاذيبهم ورفضوا كل أساليب تحريضهم العميل واتجهوا إلى الحق والعدل الذي حققه العهد الديمقراطي المبارك وعاشت المنامة والمحرق وكل مدن وقرى مملكة البحرين العزيزة عيدها الانتخابي في جو من الهدوء والشفافية بعرس انتخابي مفرح لكل محب لهذا الوطن الغالي وفخر جلي بارتفاع نسب المشاركة الانتخابية التي بلغت في بعض المراكز الانتخابية أكثر من 88% من عدد قوائم الناخبين وهذا حدث مميز يدل على ارتفاع الوعي الانتخابي لدى المواطنين في مملكة البحرين الفتية. التهنئة الخالصة للقيادة المخلصة ولكل أبناء الشعب البحريني النبيل وللفائزين بشرف الانتماء لمجلس النواب البحريني مطبخ التشريع والمراقبة الوطنية القاعدة الأساسية القوية للدولة البحرينية الفتية. الإرادة الوطنية للشعب البحريني ترجمت هذه المشاركة الساحقة في العرس الانتخابي وتجديد المكتسبات الديمقراطية التي تحققت وبامتياز للمجتمع البحريني نتيجة الجهود المخلصة لعهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المنصور بعناية الله سبحانه، مستندًا على نصرة الرحمن لجهوده المباركة المخلصة ومرتكزًا على تلاحم وحب أبناء الشعب البحريني الوفي النبيل. المتمسك بتعاليم دينه ذي الاتجاه الإسلامي الوسطي المعتدل ونبذ ومحاربة الإرهاب والتطرف والعمالة للأجنبي ودعوة صادقة إلى السلام والأمن والاستقرار لمملكة البحرين الغالية وكل شعوب خليجنا العربي بأسرها. ‭{‬ عضو هيئة أمناء منتدى الفكر العربي - عضو جمعية الصحفيين السعوديين alsadoun100@gmail.com