مقتل 22 شرطياً أفغانياً في كمين نفذته «طالبان»

  • 11/27/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 22 شرطياً أفغانياً على الأقل في كمين نفذته حركة طالبان في ولاية فرح في غرب أفغانستان، في ضربة جديدة للقوات الأفغانية التي تواجه بالفعل خسائر قياسية. ويأتي الهجوم على قافلة للشرطة في ولاية فرح، وسط موجة عنف متواصلة في أرجاء أفغانستان منذ أسابيع، بما في ذلك اعتداء انتحاري على مسجد في قاعدة عسكرية الجمعة، وتكثيف الجهود لإقناع طالبان بإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.وصرّح الطبيب شير أحمد ويدا الذي يدير مستشفى فرح، «تم نقل 22 جثة لرجال شرطة قُتلوا جميعاً في الكمين، وشرطيين جريحين إلى مستشفى فرح»، وتبنت حركة طالبان الهجوم التي زعمت أنّه أسفر عن مقتل 25 شرطيا وإصابة 4 آخرين.وقال المتحدث باسم المتمردين قاري يوسف أحمدي في رسالة عبر تطبيق «واتساب»: إنه «تم تدمير أربع مركبات ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة». بدوره، قال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية مهيب الله مهيب، إنّ القافلة تعرضت للهجوم في طريقها من إقليم فرح إلى منطقة جواين. وأوضح مهيب أن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة شرطيين وإصابة سبعة آخرين. ويقلل المسؤولون العسكريون والحكوميون الأفغان عادة من حصيلة قتلى الاعتداءات المسلحة، فيما تبالغ طالبان دوما في أعداد ضحايا هجماتها، وكثفت حركة طالبان وتنظيم «داعش» من هجماتهما ضد القوات الأفغانية في أرجاء البلاد هذا العام. وعلى صعيد آخر، ذكر مسؤولون في مستشفى بأفغانستان أن تظاهرات عنيفة جرت أمس الاثنين في العاصمة الأفغانية كابول، بسبب اعتقال قائد محلي شهير، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين.وقال متحدث باسم قائد شرطة كابول: إن التظاهرات اندلعت أمس الأحد في كابول وفي أجزاء أخرى من أفغانستان، وسرعان ما أصبحت عنيفة بسبب وقوع اشتباكات بين أفراد الشرطة والمتظاهرين.وقد ألقت وكالة الاستخبارات الأفغانية القبض على القائد المحلي عبد الغني عليبور في كابول، أمس الأول الأحد، بسبب مزاعم قيامه بابتزاز سكان منطقة بيهسود الواقعة في إقليم وارداك، بحسب ما ذكرته وكالة الاستخبارات الأفغانية أمس.ومنذ ذلك الحين، خرج المئات من المتعاطفين مع القائد المحلي إلى الشوارع في أجزاء من العاصمة وفي العديد من الأقاليم الأخرى، للمطالبة بإطلاق سراحه فورا، وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن الاحتجاجات أسفرت عن إصابة 19 شخصا فقط.وجاء في بيان صادر عن وكالة الاستخبارات الأفغانية أن عليبور - المعروف أيضا باسم «القائد السيف» - متهم بتدشين وحدة عسكرية مؤلفة من 150 رجلا، مسلحين بأسلحة خفيفة وثقيلة، وبالقيام بأنشطة غير قانونية.وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فشلت محاولة لإلقاء القبض عليه في إقليم غور. ومن جانبه، يقول عليبور إنه يدافع عن شعبه فقط.(وكالات)

مشاركة :