أكد مدرب نادي بايرن ميونيخ الألماني الكرواتي نيكو كوفاتش الذي يواجه ضغوطاً على خلفية النتائج المخيبة، أنه «مقاتل» يرفض الاستسلام، وذلك في مؤتمر صحافي عشية لقاء بنفيكا البرتغالي اليوم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال كوفاتش رداً على سؤال عما إذا كان يدرك بأن المباراة ضد بنفيكا قد تكون الأخيرة له كمدرب لبايرن: «الأشخاص الذين يعرفونني، يدركون تماما أنني مقاتل. طوال حياتي، حاولت فرض نفسي. أرفض الاستسلام ورفع الراية البيضاء، ولا وجود لهما في قاموسي. أتطلع دائما إلى الأمام وسأواصل الكفاح».وردا على سؤال عن توتر في علاقته ببعض اللاعبين، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية ألمانية في الأسابيع الأخيرة، رد كوفاتش بهدوء: «لقد تحدثت إلى بعض لاعبي فريقي، وقد أكدوا لي هؤلاء بأن علاقتنا ممتازة، ليس فقط معهم بل مع جميع اللاعبين الآخرين الذين تحدثوا إليهم».وزاد منسوب الضغط على كوفاتش بعد سقوط فريقه في فخ التعادل 3 - 3 على أرضه مع فورتونا دوسلدورف صاحب المركز قبل الأخير في الدوري المحلي بعدما تقدم عليه 2 - صفر و3 - 1 السبت.وتأتي تصريحات كوفاتش في وقت يتردد فيه أن البايرن حامل لقب الدوري الألماني يدرس اللجوء إلى أحد الفرنسيين أرسين فينغر أو زين الدين زيدان، على رأس الإدارة الفنية للفريق.وأشارت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار إلى أن فينغر (69 عاما) هو «الاسم الأكثر تداولا على المستوى الداخلي» في بايرن، علماً بأن الفرنسي المخضرم لا يزال غير مرتبط بنادٍ، منذ رحيله عن آرسنال بنهاية الموسم الماضي، في ختام مسيرة مع النادي الإنجليزي امتدت 22 عاما. وذكرت «كيكر» أيضا اسم فينغر، وأضافت إليه اسم مواطنه زيدان (46 عاما) الذي اختار أيضا في نهاية الموسم الماضي الرحيل عن ريال مدريد الإسباني، بعدما قاده لسلسلة ألقاب أبرزها ثلاثة متتالية في دوري الأبطال.إلا أن إحدى النقاط الإيجابية التي يدرسها بايرن والتي قد تمنح فينغر أفضلية على حساب زيدان، هي إتقانه اللغة الألمانية، بحسب التقارير.وعلى عكس الدعم الذي أبداه في مراحل سابقة في الموسم الأول لكوفاتش مع بايرن، امتنع رئيس الأخير أولي هونيس عن الإعراب عن تأييد صريح للمدرب في أعقاب التعادل الأخير، وهو الثالث للفريق في آخر ثماني مباريات في البوندسليغا، في مقابل فوزين وثلاث خسارات، ما يعزز من صحة التكهنات عن قرب إحداث تغيير في القيادة الفنية للبايرن.
مشاركة :