تقدم مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عدد كانون الأول (ديسمبر) 2018، تحقيقاً عن استخدام الطيور الجارحة وتدريبها على القنص. ويوضح التحقيق ان على الرغم من أن لا أحد يعلم متى بدأ البشر استخدام تقنية القنص في الصيد، فإن الأكيد أن البدو العرب هم أسياد هذه الممارسة؛ ذلك أن نصف صقاري العالم يعيشون اليوم في شبه الجزيرة العربية. ويتصدر العدد الجديد موضوع عن زيت النخيل الذي يتزايد الطلب العالمي عليه يوماً بعد يوم، ما دفع الدول الواقعة في جنوب شرق آسيا -وتحديداً ماليزيا وإندونيسيا- إلى اجتثاث مزيد من الغابات الاستوائية ومعها موائل برية لا تعوض. ويستعرض الموضوع تجربة إفريقية رائدة في مجال زراعة واستخلاص زيت النخيل تُبشر بمستقبل بيئي واقتصادي أكثر استدامة. وتلقي المجلة هذا الشهر الضوء على حملة يقودها هنود أميركا الأصليون، تستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة بشأن ثقافتهم التي رسمها الإنسان الأبيض؛ إذ يعيدون صياغة الروايات حول تاريخهم الحقيقي. وتنقل المجلة عن أصحاب الحملة أملهم في ترسيخ روايات جديدة تستبدل الصورة النمطية السائدة حول توحشهم وتعطشهم للدماء.