انطلقت مناورات تمرين (العلم الأخضر السعودي البريطاني 2018) الذي تنفذه القوات الجوية الملكية السعودية مع القوات الجوية البريطانية، أمس في قاعدة الملك فهد الجوية بالقطاع الغربي وتستمر حتى 2 / 4 / 1440هـ. تبادل الخبرات وأوضح قائد قاعدة الملك فهد الجوية المكلف قائد التمرين اللواء الطيار الركن حامد العمري أن تمرين العلم الأخضر يأتي ضمن الخطة التدريبية للقوات المسلحة خلال العام الحالي، مشيرا إلى أنه يهدف لرفع الجاهزية العملياتية والقتالية للقوات الجوية وتبادل الخبرات مع القوات الجوية البريطانية، من أجل تعزيز قدرات الأطقم الجوية والفنية والرفع من كفاءتها. وأضاف أن التمرين يشهد مشاركة جميع منظومات قواتنا الجوية القتالية مع الإبقاء على المجهود الحربي كاملا في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وتأتي مشاركة طائرات القوات الجوية البريطانية في التمرين بهدف إيجاد انسجام تكاملي بين المنظومات القتالية في العمليات الجوية القتالية وعمليات الإسناد الجوي والحرب الالكترونية وكيفية التعامل معها والدفاع ضد أنظمة الدفاع الأرضية المعادية، لتحقيق الفعالية العملياتية وحفظ توازن جهد القوة الرئيسية. التهديدات الأرضية من جهته أكد مدير التمرين العقيد الطيار الركن خالد اليوسف أن تمرين العلم الأخضر من التمارين المهمة التي تنفذ مع القوات الجوية البريطانية، حيث يشتمل على عدد من التكتيكيات التي ستنفذ أثناء مجريات التمرين من بينها الحرب الالكترونية والتشويش الالكتروني وإسناد القوات السطحية، إضافة إلى تفادي التهديدات الأرضية، مضيفا أن جميع هذه السيناريوهات تجري في بيئة قتال حقيقية للوصول إلى الأهداف المنشودة. وبين أن مثل هذه التمارين تتطلب مستوى عاليا من الكفاءة والاحتراف في كل الجوانب العملياتية والفنية والإدارية التي تتوفر في القوات الجوية الملكية السعودية لما تمتلكه من قدرات وإمكانات مادية وبشرية وخبرات متراكمة.