في خطوة لتخفيف الأثر البدني والنفسي عن ضحايا تشوهات الحوادث والحروق والأورام السرطانية، كشفت هيئة الصحة في دبي عن إنشاء بنك للجلد البشري يهدف لزرع بشرة جديدة لضحايا تلك الحوادث، بعد إزالتها من مرضى آخرين أثناء خضوعهم لعميات إنقاص الوزن في المستشفيات. وكانت الجلود البشرية الناتجة عن عمليات إزالة الترهلات، يتم التخلص منها في السابق دون استفادة، إلى أن توصل فريق طبي بمستشفى راشد بدبي إلى فكرة تقوم على الاحتفاظ بتلك الجلود، والاستعانة بها في جراحات تعويضية لمن فقدوا أجزاءً من جلودهم. وهذه الفكرة بجانب أثرها الطبي، تعطي كثيرين ممن يعانون تشوهات ناتجة عن فقدان الجلد أملًا في حياة أفضل، خالية من المشكلات النفسية، فضلًا عن تعزيز قدرتهم على التعايش في أوساط المجتمع مرة أخرى. ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية قوله، إن هيئة الصحة حرصت على أخذ الإجازة الشرعية لإنشاء بنك الجلود؛ إذ أباحه الفقهاء كونه يقدم حلولًا علاجية مبتكرة ويساعد المريض على سرعة التعافي والشفاء، كما يفيد مناعة الإنسان ويحميه من المضاعفات السلبية للجراحات المختلفة
مشاركة :