الأهرامات تتزين بالعلم السعودي ترحيبًا بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مصر

  • 11/27/2018
  • 00:00
  • 164
  • 0
  • 0
news-picture

تزينت الأهرامات الثلاثة في الجيزة المصرية، بالعلم السعودي ترحيبًا بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مصر. واستبق العديد من المواطنين السعوديين والمصريين زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالتأكيد على عمق العلاقات السعودية المصرية ودور ولي العهد في تعزيزها. وعبر وسم “ولي العهد في بلده الثاني مصر” الذي أطلقته سفارة المملكة في القاهرة جاءت آلاف التغريدات التي احتفت بهذه الزيارة الكريمة، والتي تعكس مدى وعي الشعبين الشقيقين بأهمية تطوير هذه العلاقات ودورها في الحفاظ على استقرار المنطقة. وكانت رئاسة الجمهورية قد عبرت عن ترحيبها بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المقررة اليوم إلى القاهرة، والتي تستغرق يومين يعقد خلالها جلسة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: يصل اليوم الأثنين إلى القاهرة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية، في زيارة لوطنه الثاني مصر تستغرق يومين. ومن المنتظرأن تتضمن الزيارة عقد جولة مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وفقًا لوكالة أنباء و أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلى، إن “زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر، تُعد الثانية لسموه خلال عام واحد، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وحجم التعاون القائم بينهما، إضافة إلى حجم التنسيق والتشاور المتبادل فى مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين”. وأكد ” نقلي” أن الشراكة الاستراتيجية بين المملكة ومصر تهدف إلى نشر المحبة والسلام، برؤية موحدة تخدم مصالح البلدين الشقيقين، على المستويين الرسمى والشعبى. وأوضح أن العلاقات بين البلدين شهدت فى عهد كل من الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبداالعزيز، طفرة غير مسبوقة، شملت كافة مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات. كما أثمرت عن إنشاء المجلس الأعلى للتنسيق على المستوى القيادي، وذلك إضافة إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تطوير عمل المجالس القائمة والمتمثلة فى اللجنة المصرية السعودية المشتركة على المستوى الحكومى، وتعزيز دور مجلس رجال الأعمال السعودى المصرى على مستوى القطاع الخاص.

مشاركة :