أياد عابثة تشوه جسور المشاة

  • 9/28/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى عدد من المواطنين في العاصمة المقدسة من تشويه الأيدي العابثة بجسور المشاة في مكة المكرمة ببعض العبارات الناشزة، فضلا عن الإهمال الذي تشهده هذه الجسور وغياب النظافة عنها ما يجعل هذه المواقع تعج بالركام والأوساخ. وأجمع الاهالي أن جسور المشاة تم إنشاؤها لتجنيب العابرين قطع الشوارع النابضة بالحركة السريعة، داعين في نفس الوقت إلى التحرك السريع من أجل محو الكتابات العابثة التي على جدران الجسور والاهتمام بصيانتها بشكل دوري. «عكاظ» وقفت ميدانيا على جسر المشاة بحي العدل ورصدت بعدستها بعض المناظر المهملة كتوقف المصعد وسوء النظافة والكتابة على الجدران. وكذلك أخذت العديد من آراء المواطنين الذين دعوا إلى الاهتمام بهذه المواقع. في البداية أوضح صالح العتيبي أن أغلب جسور المشاة في مكة المكرمة متهالكة وذلك لعدم الاهتمام بها من قبل الجهات المختصة، ما جعل العابثين يقومون بتشويهها وتكسير جزء منها حتى أصبحت خارج الخدمة تماما، لاسيما أن جسور المشاة وضعت من أجل العبور من خلالها وذلك تفاديا للحوادث المؤلمة. وبين العتيبي أن الوضع لا يسر في ظل عدم اهتمام الجهات المختصة بهذه الجسور، مؤكدا أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يستطيعون أن يعبروا من هذه الجسور وذلك لخلوها من المصاعد أو توقفها. وأضاف بقوله: «لا بد من الجهات المختصة أن تتحرك سريعا لمعالجة الوضع في جسور المشاة، خاصة أن العاصمة المقدسة تشهد هذه الأيام وصول ضيوف الرحمن، حيث تجد أن أغلب شوارع مكة المكرمة مزدحمة بالمركبات ما يجعل الحجاج يضطرون إلى استخدام هذه الجسور». من جهته أوضح وافي الحربي بقوله «هذه الجسور أصبحت مهملة وذلك بسبب الغياب الحاصل من قبل الجهات المختصة»، مشيرا إلى أنه عندما يريد الإنسان أن يعبر فوق أي جسر للمشاة في شارع الحج فإنه يعتريه الخوف والقلق لأن بعض هذه الجسور أصبحت موحشة وغير مستخدمة نظرا للإهمال الذي يطالها، لذا أطالب الاهتمام بها والعمل على صيانتها صيانة دورية. وبدوره قال محمد الجابري «على الجهات المختصة أن تعيد النظر في جسور المشاة وذلك لعدم تخصيص سلالم خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا بأن هناك شوارع رئيسية وهامة وكذلك حيوية خالية من جسور المشاة رغم ان هذه الشوارع في حاجة لهذه الجسور لما تشهده من حوادث دهس تؤدي الى الوفاة مباشرة. وفي المقابل أوضح مدير الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن هناك فرقا مخصصة لطمس جميع الكتابات التي يقوم بها العابثون في جميع أحياء مكة المكرمة ويدخل من ضمنها جسور المشاة. وأما بالنسبة لنظافتها والاهتمام بها فأشار قائلا: إن نظافتها تندرج تحت نظافة الشارع الموجودة عبره، حيث يقوم عمال النظافة بنظافتها والاهتمام بها، مؤكدا أن أمانة العاصمة المقدسة تتابع الوضع في هذه الجسور بصفة مستمرة.

مشاركة :