فيما لا تزال قضية خروج المطلوب شادي المولوي من مخيم عين الحلوة تشغل الرأي العام اللبناني، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق في حديث إلى قناة «إم تي في» أن «المولوي أضحى في جرود عرسال برفقة جبهة النصرة». ولفت الناطق الرسمي باسم «عصبة الأنصار» أبو شريف عقل إلى أنه «إذا كان هناك احتمال ضيّق أن يكون داخل المخيم، فنحن بالاشتراك مع القوى كافة سنتابع هذا الملف لنصل إلى نهايته، وأن يخرج بالطريقة نفسها التي دخل بها، هذا في حال كان داخل المخيم، ولكن من المرجح أنه أصبح خارج المخيم». وقال عقل بعد زيارته أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد أن «الشباب المسلم الذي يشار إليه أنه قد يؤوي شادي المولوي هو أول من طالب بخروجه من المخيم». وأضاف: «من آواه وأمن له الغطاء هم بعض الأفراد الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة»، معلناً التعاون مع الجميع من أجل إنهاء هذا الملف. وأكد أن «المطلوب أسامة منصور (قاتل ضد الجيش في طرابلس) خارج المخيم». أما رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، فأكد أن «لا معلومات لدينا عن وجود المولوي في عرسال»، إلا أنه اعتبر أن «دخوله إلى المدينة وارد ويمكن أن يتم بسهولة، فالهروب سهل، الجيش لا يفتش كل السيارات، كما يمكن أن يكون اجتاز حاجز المخابرات في اللبوة سيراً».