اعتبر قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري، أن إسرائيل «تلفظ أنفاسها الأخيرة»، مؤكداً أن «تحرير القدس بات قريباً جداً كما وعد بذلك الإمام الخميني». ورأى أن مقتل جنرال إيراني و6 أعضاء في «حزب الله»، في غارة جوية إسرائيلية على القنيطرة في الجولان السوري «يبشّر بقرب سقوط الكيان الصهيوني». أما يحيي رحيم صفوي، المستشار العسكري لمرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، فاعتبر أن مقتل هؤلاء «خطأ ضخم ارتكبه الصهاينة»، لافتاً إلى أن «انعدام الأمن في العراق وسورية وأفغانستان، يُعتبر بمثابة عدم أمن إيران واستقرارها». إلى ذلك، أعلن رئيس مؤسسة «متحف الثورة والدفاع المقدس» الجنرال مرتضى قرباني أن وثائق «سرية» تؤرخ للحرب بين إيران والعراق (1980-1988) ستُنشر في السنة الإيرانية التي تبدأ في 21 آذار (مارس) المقبل، بأمر من رئيس الأركان الجنرال حسن فيروزآبادي، مشيراً إلى أنها ستوضع في «تصرّف الباحثين». واستدرك أن قسماً من الوثائق الأساسية للحرب، مثل أوامر أصدرها الإمام الخميني وخامنئي وتعليمات من رئيس الجمهورية وقرارات للمجلس الأعلى للدفاع، ستبقى سرية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية اعتقال 20 من مسلحي تنظيم «جيش العدل» الذي يشنّ هجمات على مراكز «الحرس الثوري» وأجهزة الأمن الإيرانية في إقليم سيستان وبلوشستان. في واشنطن، طرح 11 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، هم 10 ديموقراطيين وسناتور مستقل، مشروع قرار يدعم المفاوضات بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، ويعارض محاولة أعضاء جمهوريين لتشديد العقوبات على طهران. لكن مشروع القرار يرى «مناسباً» أن يشدد الكونغرس العقوبات، إذا فشلت المفاوضات أو انتهكت طهران أي اتفاق. إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن في محكمة اتحادية دانت الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) جيفري ستيرلينغ، بتسريب معلومات سرية إلى مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» جيمس رايزن، في شأن محاولة أميركية فاشلة لتقويض البرنامج النووي الإيراني. وأشارت إلى أن المحكمة قضت بأن ستيرلينغ مذنب بتسع تهم، بما في ذلك الكشف في شكل غير قانوني عن معلومات تحت سرية الدفاع، وعرقلة عمل العدالة. وأطلق ستيرلينغ بكفالة، في انتظار صدور الحكم عليه في 24 نيسان (أبريل) المقبل.
مشاركة :