اعتقلت أجهزة الاستخبارات الفرنسية الأحد الماضي موظفا بارزا بمجلس الشيوخ الفرنسي بشبهة التجسس لصالح كوريا الشمالية. والموظف الموقوف يدعى بونوا كينيديه هو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية"، وأحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي. ويقوم مدعي عام باريس بالتحقيق في مسألة قيام كينيديه "بجمع معلومات قد تقوض المصالح الأساسية للدولة وتسليمها لجهة خارجية". أعلن مصدر قضائي فرنسي الثلاثاء عن اعتقال أجهزة الاستخبارات الفرنسية لموظف حكومي بارز بشبهة التجسس لصالح كوريا الشمالية وتمرير معلومات سرية لنظام البلد الأسيوي المعزول. وأضاف المصدر أنه تم اعتقال الموظف والذي يدعى بونوا كينيديه، وهو رئيس "رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية" ومؤلف كتاب حول الدولة المعزولة، الأحد الماضي. وذكر برنامج "كوتيديان" التلفزيوني أن مداهمة تمت في مكتبه في مجلس الشيوخ. وأضاف المصدر أجهزة الاستخبارات تحقق في ما إذا كان كينيديه المحتجز حاليا في مقر الإدارة العامة للأمن الداخلي الفرنسية، قد قدّم معلومات إلى بيونغ يانغ. ويقوم مدعي عام باريس بالتحقيق في مسألة قيام كينيديه "بجمع معلومات قد تقوض المصالح الأساسية للدولة وتسليمها لجهة خارجية" في قضية بدأ النظر فيها في آذار/مارس الفائت، بحسب المصدر القضائي. وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن كينيديه هو أحد مسؤولي إدارة الهندسة المعمارية والتراث والحدائق في مجلس الشيوخ، مكلف القسم الإداري والمالي. ونشرت دار نشر "ديلغا" آخر أعمال كينيديه العام الفائت، وكان بعنوان "كوريا الشمالية، هذا البلد المجهول". وكتب كينيديه مقالات عدة حول كوريا الشمالية وسافر مرارا في أنحاء شبه الجزيرة منذ العام 2005، بحسب الموقع الإلكتروني لديلغا. وتعمل رابطة الصداقة الفرنسية-الكورية التي تأسست على أيدي صحافيين متعاطفين مع القضايا الشيوعية والاشتراكية في أواخر الستينات، على تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وتدعم توحيد الكوريتين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 27/11/2018
مشاركة :