يؤكد الكاتب والمحلل السياسي فهد بن جليد أن الحفاوة والتقدير اللتين يلقاهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل محطة من محطات جولته الخارجية، تقلق مضاجع الأعداء والحاقدين, وتؤجج حملتهم الشرسة والظالمة والحاقدة على المملكة وعلى شخص الأمير محمد بن سلمان, لافتًا إلى أن زيارته لعدد من الدول العربية، قبيل مشاركته في قمة العشرين تأتي تأكيدًا لدور المملكة المحوري الفاعل, وانعكاسًا لتمسك الدول العربية مجتمعة بالسعودية لقيادة المنطقة. جولة قبيل قمة العشرين وفي مقاله "محمد بن سلمان في قلب العرب" بصحيفة "الجزيرة "، يقول ابن جليد: "في أغسطس 2016 وقبيل مُشاركة الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين التي عُقدت -آنذاك- في سبتمبر بمدينة (هانفتشو الصينية) قام سموه بجولة شملت الصين واليابان, ليؤكد الانفتاح السعودي على الشرق, واليوم وقبل مشاركة سموه في قمة الأرجنتين ورئاسته لوفد المملكة إلى قمة مجموعة العشرين الـG20, يقوم أيضاً بجولة خارجية تكتسب أهمية خاصة في التوقيت والموضوعات لعدد من الدول الشقيقة ليؤكد اهتمامه بالعالم العربي كذلك, في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها الوطن العربي ومجتمعاته, وهي تأكيد جديد على دور المملكة المحوري الفاعل, وانعكاس لمدى تمسك الدول العربية مجتمعة بالمملكة العربية السعودية لقيادة المنطقة إلى بر الأمان, والاصطفاف إلى جانب الرياض في مواجهة الأخطار والمكائد والمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن العربي والشعب العربي". السعودية صمَّام الأمان ويعلق إبن جليد قائلاً: "السعودية هي صمَّام الأمان العربي والإسلامي بمنهجها الواضح والصريح في التسامح والاعتدال والوسطية, وهي نصيرة قضايا الأمة العادلة ورأس الحربة في مواجهة الإرهاب والتطرف ووقف التغلغل والتدخل الإيراني في الشأن العربي". حفاوة تقلق الأعداء ويضيف الكاتب: "لن نستغرب تلك الحفاوة والتقدير اللتين يلقاهما الأمير محمد بن سلمان في كل محطة من محطات جولته الخارجية، وهو ما يقلق مضاجع الأعداء والحاقدين, ليواصلوا حملتهم الشرسة والظالمة والحاقدة على المملكة وعلى شخص الأمير محمد بن سلمان, محاولين فيها بث الأحقاد والسموم وفبرَّكة الأخبار, ولكن مساعيهم تتقزَّم أمام مكانة الأمير الذي هو محط أنظار العالم اليوم كمهندس لرؤية المملكة 2030 التي تعتبر واحدة من أهم الخطوات المستقبلية ليس للمنطقة فحسب بل للعالم برمته, لما لها من تأثير اقتصادي وسياسي واجتماعي كبير جداً, منح المملكة المزيد من الثقل والمكانة التي تليق بها". أصغر قادة قمة العشرين سناً وينهي ابن جليد قائلاً: "جولة سمو ولي العهد على بعض الدول العربية, ثم حضوره في قمة مجموعة الـ 20 تحمل معاني عظيمة لموقع العرب من خارطة الأمير واهتماماته, ولها أثر لافت ومُميز دولي, فهو من أصغر قادة قمة العشرين سناً, وأكثرهم شغفاً وتطلعاً لمستقبل مشرق, يحقق به أحلام وطموحات شعبه الشاب من خلفه, متجاوزاً بهم كل التحديات إلى غدٍ واعد".
مشاركة :