قال موفد الغد في باريس، عمر شاكر، إن هناك توقعات برفض ماكرون التراجع عن زيادة الضرائب، رغم ارتفاع وتيرة الاحتجاجات. ومن المتوقع خلال الساعات المقبلة، أن يلقي ماكرون خطابا مرتقبا يتحدث فيه عن الطاقة، وسوف يرفض التراجع عن القرار، وربما ويفتح الباب للحوار والنقاش في العديد من الموضوعات. ويرى المراقبون، أن خطاب ماكرون ربما يرسم شكل الاحتجاجات في الفترة المقبلة. وأشار مراسل الغد إلى أن سبب رفع الضرائب هو حث الفرنسيين لاستخدام الوسائل الصديقه للبيئة، لكن المحتجين يرون أنه ذريعة لرفع الضرائب، بينما الحكومة تؤكد أنها سائرة في الاتجاه، لكنها الآن أمام تحدي لإثبات أن سياستها لن تضر بمصالح الفرنسيين، خصوصا السترات الصفراء. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن ضريبة الوقود، التي اعترض عليها آلاف الفرنسيين تم التصويت عليها في الأعوام الماضية.  وأضاف ماكرون، في كلمة له معقبا على الاحتجاجات، أن هذه الضربية لن يتم إلغاؤها، لكنه أشار إلى أنه يسعى إلى البحث عن حل لهذا التحدي. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن باريس ستغلق كافة محطات توليد الطاقة، التي تعمل بالفحم خلال أربع سنوات، كما ستغلق 14 مفاعلا نوويا بحلول عام 2035. وحذر الرئيس الفرنسي من أن مشاهد المعارك في الاحتجاجات، التي شهدتها بلاده في اليومين الماضيين، قد تضر بسمعة فرنسا، وتؤثر في ثقة المستثمرين. وطالب ماكرون الحكومة بتحرك سريع وفعال لاحتواء هذه الأزمة، التي اندلعت بسبب زيادة الضرائب على الوقود. تفاصيل أكثر مع موفد الغد في باريس عمر شاكر والإعلامي وائل العنسي عبر النشرة الإخبارية.