ما أعظم أميركا وما أعظم شعبها الطيب النبيل المتحضر الذي أتى من شتات العالم القديم وبنى قيما راقية، شعبها الودود الحضاري المحب لفعل الخير المملوء إنسانية، شعبها الذي يملك حسن الدعابة وفضيلة التسامح، شعبها الذي لا يتعصب لعرق أو دين أو مذهب، شعبها الذي لا يهاب مركزا مهما علا ولا يخشى غنيا ذا صيت مهما ملك، فالجميع سواسية أمام القانون. الا اننا ايها الرئيس الطيب أوباما، تعبنا من تناقض حكومتكم، فهي تارة تنادي بالديموقراطية لشعوب المنطقة، وتارة اخرى تشترط على الشعوب عدم انتخاب من تراه هذه الشعوب الافضل، ونستغرب عدم قبول الحكومة الأميركية وحلفائها نتائج انتخابات الشعب الفلسطيني التي اتت بحكومة حماسية، رفضت الحكومة الأميركية منذ اليوم الأول مد يد التعاون لممثلي الشعب الفلسطيني، علما بان الجميع يعلم وعلى رأسهم حكومة الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون أن «حماس» اتت من خلال انتخابات نزيهة %100، وتدعي الحكومة الأميركية انها تعشق الديموقراطية وتتمنى انتشارها بين دولنا. عزيزي أوباما ان حكومتك عوراء، فلا بأس عندها تعصب الأحزاب الإسرائيلية، فواشنطن غفورة رحيمة لأحزاب التعصب الإسرائيلي، بينما هي شديدة العقاب على نظيرها من الأحزاب الفلسطينية، فالأحزاب الاسرائيلية الراديكالية المتعصبة برد وسلام على قلب الحكومة الأميركية حتى لو قتلت ونكلت وطردت الفلسطينيين الأبرياء. السيد أوباما، هل تعلم ان حكومتك تغض النظر عن الممارسات القمعية والتعسفية لحلفائها من القادة العرب في المنطقة وقبولها تزوير الانتخابات والتضييق على الأحزاب المنافسة لانتخاب من يمثلهم ضد حزب الحكومة. >>> لكون عنوان زاويتنا (90/8/2)، نهنئ الشعب الأميركي بعيد استقلال اميركا، والشعب الكويتي وقيادته مازالا ممتنين لدوركم الكبير جدا في تحرير الكويت من براثن الغزو الصدامي للرئيس الطاغية. عيد الاستقلال الأميركي هو في الرابع من يوليو، ولكن بسبب حرارة الطقس الشديدة في الكويت في شهر يوليو تتم اقامته في بداية شهر مارس لانه عادة يقام في الحديقة وفي الهواء الطلق. عزيزي أوباما سلامنا على الجدة الحاجة سارة وبلغها عنا حجا مبرورا وذنبا مغفورا ولتعلم أن جدتك المصونة المبروكة الحاجة سارة غير راضية عما تقوم به السلطات الاسرائيلية الظالمة باقتحام المسجد الأقصى وطرد المصلين والتنكيل بهم. وطمئنا على العمة الغالية زيتونه هل إدارة الهجرة الأميركية منحتها تذكرة مرور مادة 17 أم قامت بتسفيرها؟. واذا عصقلوا (ماطلوا) ما عليك الا ان تفصخ كرافتتك وتقطها بحضن وزيرة الداخلية جانيت نابوليتانو (الله يعز الأنترنت ولا وين أنحصل أسمها)، لأن ربعنا بس يقطون العقال أمام وزير الداخلية يعطيهم جنسية بالحال، حتى لو كان عراقيا وعليه قيد أمني وله علاقة بالجيش الشعبي. محشومة العمة زيتونة. خليفة الخرافي kalkharafi@gmail.com
مشاركة :